ارتفعت العقود الآجلة للنفط اليوم الخميس من أدنى مستوى في 3 أسابيع لامسته في الجلسة السابقة بعد أن قالت دول كبرى مستهلكة إنها ستفرج عن كميات كبيرة من الاحتياطيات النفطية، فيما لا تزال المخاوف من شح المعروض تهيمن على توقعات السوق.

وارتفعت عقود برنت 1.5% إلى 102.55 دولار للبرميل، وزادت عقود الخام الأميركي 1.3% إلى 97.49 دولارا للبرميل.

وخسر الخامان القياسيان أكثر من 5% في الجلسة السابقة، وسجلا أدنى مستوى عند الإغلاق منذ 16 مارس/آذار الماضي.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن دولها الأعضاء ستفرج عن 120 مليون برميل من الاحتياطيات الإستراتيجية لمحاولة تهدئة زيادات حادة في الأسعار.

وبحسب مصدرين مطلعين، فإن الرقم سيشمل 60 مليون برميل من الاحتياطيات الإستراتيحية في الولايات المتحدة.

ويشكل ذلك التعهد جزءا من إعلان أميركي سابق عن سحب 180 مليون برميل من الاحتياطيات.

اتفاقات دولية على السحب من الاحتياطي

ووافقت الدول الـ30 الأخرى في الوكالة يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع استثنائي على سحب مزيد من احتياطياتها، لكن من دون كشف الكمية.

وكانت الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة تعهدت أوائل مارس/آذار الماضي بسحب حوالي 62.7 مليون برميل من احتياطياتها، مؤكدة أن لديها إمكان سحب المزيد، وتملك هذه الدول في المجموع 1.5 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية.

واليوم الخميس، قالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إن اليابان ستسحب 15 مليون برميل من احتياطيات النفط الحكومية والخاصة، في إطار الجولة الثانية من عملية سحب منسقة تقودها وكالة الطاقة الدولية.

وأضافت كيودو أن الخطوة ستمثل أكبر مساهمة لليابان على الإطلاق في العملية الذي تقودها وكالة الطاقة الدولية.

لكن محللين وتجارا قالوا إنه حتى مع الإفراج عن مخزونات النفط تظل الإمدادات شحيحة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.