أكد الملك الأردني عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس الأحد على ضرورة “إيجاد تهدئة شاملة” بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك في ظل حالة من التصعيد تعيشها الأراضي الفلسطينية.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله تلقى الأحد اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسرائيل شدد خلاله الملك على “ضرورة وقف أي أعمال من شأنها أن تحدث عنفا وتؤجج الصراع وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام”.

وأشار البيان إلى أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك من دون أي عراقيل ومضايقات، خاصة مع بدء شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي.

وتتخوف أوساط رسمية إسرائيلية من تدهور الأوضاع الأمنية مع الفلسطينيين خلال شهر رمضان، خاصة في مدينة القدس المحتلة مع تزامن أعياد عبرية مع الشهر الفضيل، واستعداد جماعات استيطانية لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات في الضفة الغربية وكثف عمليات الاعتقال فيها، تحسبا لوقوع أي عمليات للمقاومة الفلسطينية ردا على الممارسات الإسرائيلية خلال هذه الفترة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد تفقد قوات الاحتلال المنتشرة في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، وأثنى على عمل عناصر قوات الشرطة والجيش الموجودين هناك، ودعاهم إلى حماية أنفسهم وحماية إسرائيل، مشيرا الى أن الظرف غاية في الصعوبة، وفق تعبيره.

ونددت الفصائل الفلسطينية باقتحام لبيد منطقة باب العامود، واعتبرته تصعيدا خطيرا واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.