خلال الفترة الأخيرة، لا صوت يعلو في مصر على صوت حوادث العنف على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن حادثة ذبح طالبة جامعة المنصورة “نيرة أشرف” في الشارع أمام ناظري العابرين، إلى حادثة مقتل الإعلامية “شيماء جمال” على يد زوجها، الذي قام برميها بالرصاص، وتشويه وجهها، قبل أن يقوم بدفنها وإبلاغ الشرطة عن اختفائها كأن شيئا لم يكن. ولكن قبل أن نبدأ في الحديث عن العنف في مصر، ربما يتعين علينا أن نشير إلى أن تفاقم العنف بات ظاهرة مرصودة عالميا، فوفقا لورقة بحثية قدّمها “أوتو كلاينبرغ”، مدير المركز الدولي للعلاقات بين الجماعات في باريس، فإن هناك انطباعا واسع النطاق بأن عصرنا هو عصر العنف، وأننا نشهد اندلاعا استثنائيا للسلوك العنيف في جميع أنحاء العالم(1).

يُمكننا تشبيه الأمر بما حدث قبل 40 عاما في الولايات المتحدة، تحديدا في عام 1984 حينما اشتكى “إيفريت كوب”، الجراح العام السابق في البلاد، من تزايد أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن السلوك العنيف بشكل متزايد، مشيرا إلى أن هناك حوالي 4 ملايين أميركي يقعون ضحايا للعنف كل عام، ومن ثم -من وجهة نظره- أصبح العنف بالفعل مسألة تتعلق بالصحة العامة، وليس فقط من اختصاص الشرطة والمحاكم ونظام العقوبات(2).

حسنا، ربما علينا الآن أن نشرع مباشرة في تعريف ما نقصده بالعنف في هذا المقال. وفقا لـ”خوسيه ديلجادو”، طبيب الأعصاب ذي الأصول الإسبانية، فإن العنف أو العدوانية البشرية هي استجابة سلوكية تتميز بممارسة القوة في محاولة لإلحاق الأذى أو الضرر بأشخاص بعينهم أو جهة مُحددة(2). باختصار، يمكن اعتبار أن التعريف الأكثر قبولا للعنف هو مرادف “للأذى الشخصي المتعمد”(3).

كثيرا ما يكون هذا العنف هو الوسيلة التي يستخدمها بعض الأفراد للتعبير علانية عن مشاعرهم مثل الغضب أو الإحباط أو الحزن. في أوقات أخرى، يمكن اعتبار العنف شكلا من أشكال التلاعب التي يستخدمها الأفراد لمحاولة الحصول على ما يريدون، يمكن أيضا استخدام السلوك العدواني بوصفه شكلا من أشكال الانتقام؛ فيصبح وسيلة يستخدمها المرء لتحقيق العدالة من وجهة نظره الخاصة(4)(5).

ارتفاع معدلات العنف في مصر

تُعدّ البيانات الأكثر اكتمالا ودقة في توضيح مقدار تزايد العنف هي تلك المتعلقة بضحايا جرائم القتل. في الولايات المتحدة، تذبذب المعدل الإجمالي لجرائم القتل خلال القرن العشرين من أقل من حالتي قتل لكل 100 ألف شخص في عام 1900 إلى ما يقرب من 11 جريمة قتل لكل 100 ألف في عام 1980، وبحلول عام 1998 كان متوسط ​​عدد القتلى يوميا يصل إلى نحو 49 شخصا(6).

ومن الولايات المتحدة إلى مصر، ووفقا لما نشرته جريدة الأهرام المصرية الرسمية، سجلت القاهرة الكبرى (القاهرة، الجيزة، القليوبية) عددا كبيرا من جرائم القتل خلال عام 2021، بلغت نحو 322 جريمة، وذلك بحسب ما أعلنته الأجهزة الأمنية. بلغ إجمالي عدد المتهمين خلال هذه الحوادث نحو 449 متهما، من بينهم طفلان و52 سيدة. يُذكر أن عدد الجرائم خلال عام 2021 شهد تراجعا طفيفا بنسبة لم تتجاوز 5% مقارنة بعام 2020 الذي شهد وقوع 338 جريمة ارتكبها 489 متهما، من بينهم طفلتان و55 سيدة.

تنوعت دوافع الجرائم وشملت أسبابا مختلفة، تصدرتها الخلافات الزوجية والأسرية والعائلية التي تسببت في نحو 105 جرائم، ثم الخلافات المالية بعدد 36 جريمة، وبعد ذلك يأتي المرض النفسي والمخدرات بواقع 7 جرائم لكل منهما، ثم الخيانة الزوجية والعلاقات غير الشرعية بعدد 6 جرائم، وأخيرا الثأر بواقع 5 جرائم. فيما تنوعت الأدوات والوسائل التي استخدمها الجناة في القتل ما بين: الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية، والتعذيب، والخنق بالأيدي والوسادة، والضرب بحجر على الرأس، والسيخ الحديدي، والسقوط من مكان مرتفع، ومحاولة الحرق، والتعذيب بالسجائر، وغيرها(7).

المشترك في المجتمعات المختلفة أن هناك بعض الأسباب الشائعة التي قد تقود إلى العنف، والتي تشمل: التعرض لوسائل الإعلام العنيفة، والعنف في المنزل أو الحي، والميل إلى رؤية تصرفات الآخرين على أنها عدائية حتى عندما لا تكون كذلك. أيضا هناك بعض المواقف التي تزيد من العنف وخطر التعرض للعدوان، مثل تعاطي الكحول والمخدرات، والعوامل البيئية مثل الحرارة والاكتظاظ.

تنوعت دوافع الجرائم وشملت أسبابا مختلفة، تصدرتها الخلافات الزوجية والأسرية والعائلية، ثم الخلافات المالية، وبعد ذلك يأتي المرض النفسي والمخدرات، ثم الخيانة الزوجية والعلاقات غير الشرعية.

أيضا من الأسباب الشائعة للعنف: تأثير الأقران، وتدني قيمة الذات، والتعرض للإساءة أو الإهمال في الماضي. يمكن أيضا أن تكون المعتقدات الخاطئة التي تتضمن أن ترهيب الآخرين سيُكسب الشخص الاحترام سببا من أسباب العنف، وكذلك الاعتقاد لدى بعض الأشخاص بأن استخدام العنف سيحل مشكلاتهم. ومع ذلك، غالبا ما تعمل الأعمال العنيفة ضد الفرد، وغالبا ما تفقده الاحترام أو يصبح معزولا بشكل متزايد لأن الآخرين يعتبرونه خطيرا، هذا إن لم يَقُدِ السلوك العنيف إلى ارتكاب الجرائم والمحاكمة القانونية(8).

نظرية “كبش الفداء”

بالإضافة إلى كل ذلك، هناك أسباب نفسية يمكن أن تساعد في تفسير التفشي الواسع للعنف في مجتمعات بعينها. ففي عام 1939، قامت مجموعة من علماء النفس بجامعة ييل بتقديم دراسة مهمة بعنوان “الإحباط والعنف”، قاموا خلالها بدمج الأفكار والنتائج من العديد من التخصصات، وخاصة علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وعلم النفس، ليتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن الإحباط يقود إلى العنف والعدوان.

اعتقد الباحثون العاملون بالدراسة أن وصفهم للإحباط والعدوان كان صالحا للبشر وغيرهم، أي الحيوانات، وأن الوصف أيضا ينطبق على المجموعات وكذلك الأفراد، بمعنى أنه ينبغي للمرء أن يتوقع حدوث العنف والميول العدوانية كلما شعر شخص أو جماعة بالإحباط. أشارت الدراسة إلى أنه مع تراكم مصادر الإحباط، خلال أزمة اقتصادية مثلا أو إبان مشكلات سياسية أو تغير اجتماعي قاسٍ، قد تطلق المجموعات المُحبطة عدوانها وتوجه عنفها إلى هدف اجتماعي مناسب، والذي قد يكون غالبا مجموعة من الأقليات(9).

قد تعود إلى البيت والغضب يتمكن منك، ليكون أول ما تفعله هو الشجار مع زوجتك أو معاقبة طفلك على شيء قد لا يستحق في الواقع ردّة فعلك الحادة.. هذه باختصار أحد أهم تجليات نظرية “كبش الفداء”.

لم يستغرق الأمر سوى عامين فقط لتعديل هذه النتيجة، ففي عام 1941 تم تعديل الفرضية من قبل مجموعة ييل، واقتراح أن الإحباط قد يؤدي إلى العديد من الاستجابات المختلفة، واحدة منها فقط هي العدوان. أوضحت نسخة لاحقة من الفرضية أن بعض الاستجابات للإحباط، مثل ممارسة النشاط البدني، يمكن أن يُقلل من الاستجابة العدوانية المستحثة. أشارت الأبحاث اللاحقة أيضا إلى أن العلاقة بين الظروف الاقتصادية وجرائم الكراهية هي أكثر مراوغة مما افترضه الباحثون في السابق(10).

لكن دراسة الإحباط وعلاقته بالعنف مهدت الطريق لظهور نظرية أخرى أكثر تماسكا، هي نظرية “كبش الفداء”. هل سبق لك أن تعرضت لعقاب أو مشكلة في عملك ولم تستطع مواجهة مديرك، فعُدّت إلى البيت والغضب يتمكن منك، ليكون أول ما تفعله هو الشجار مع زوجتك أو معاقبة طفلك على شيء قد لا يستحق في الواقع ردّة فعلك الحادة؟ هذه باختصار أحد أهم تجليات نظرية “كبش الفداء”(11).

تُعدّ نظرية “كبش الفداء” هي التطبيق الأكثر شهرة لفرضية الإحباط والعنف، بالاعتماد جزئيا على المفاهيم الفرويدية للإسقاط والتنفيس. تشير النظرية إلى أنه بمجرد حدوث الإحباط وخلق الدافع للسلوك العدواني، فإن هوية من سيتلقى العنف لا تشكل فارقا كبيرا، وكذلك حقيقة إذا ما كانوا ارتكبوا أمرا يبرر استخدام العنف في حقهم.

في بعض الحالات، يتخذ العنف بشكل طبيعي شكل الانتقام من المصدر الأولي للإحباط، لكن في حالات أخرى يمكن أن تمنع القيود الظرفية الشخص المحبط من الرد على المصدر الفعلي للإحباط، في هذه الحالة فإنه يرد العنف إلى طرف ثالث لا علاقة له بالأمر، يظهر هذا بوضوح حين يكون الإحباط ناتجا عن شخص أو مجموعة قوية جدا، وذات مكانة في المجتمع. في حالات أخرى، مثل الكوارث الطبيعية، قد لا يكون هناك جهة محددة يقع عليها لوم الشخص وعنفه، لكن الإحباط الناتج عن هذه العوامل يمكن أن ينتج ميولا عدوانية ويخلق عنفا موجها لجهات أو أشخاص آخرين لا علاقة لهم بسبب الإحباط الأصلي.

“كبش الفداء” وتفاقم لوم الضحية

بعبارة أخرى، تُشير نظرية كبش الفداء إلى أن إلقاء اللوم على الضحية يتفاقم بسبب إسقاط الشعور بالذنب، اللاواعي عادة، الذي يمارسه المحبطون بحق أناس بعينهم. هل وجدت نفسك من قبل تصف مجموعة كاملة، ربما سكان بلد ما بالكامل، بصفة سلبية مُعينة وتُعممها عليهم جميعا، بل وإذا حدث لهم أمر سلبي أو حادث عنيف ما فإنك تُبرره بهذه الصفة التي تجعلهم، في نظرك، يستحقون ما وقع لهم؟ حينما يموت شعب ما بسبب الجوع الناتج عن حرب أهلية مثلا، سيقول البعض إنهم يستحقون ذلك لأنه منذ البداية تورطوا في خيارات خاطئة.

في هذا السياق، يرى عالما النفس الأميركيان “جوردون ألبورت” و”برنارد كرامر” أن شيوع “القوالب النمطية” السابق ذكرها وتعميمها على المجتمع ككل هو مظهر آخر من مظاهر ميول عقلنة العنف، فالقوالب النمطية هي أدوات ترشيد فعالة تعمل على إضفاء الشرعية على العداء أو العنف الموجه ضد الأشخاص أو ربما ضد مجموعات اجتماعية بأكملها(12).

لفهم الأمر بشكل أفضل إليك هذا المثال: في عام 2003، اختُطفت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما تُدعى “إليزابيث سمارت” من غرفة نومها في سولت ليك سيتي بولاية يوتا، أمضت إليزابيث الأشهر التسعة التالية محتجزة من قبل خاطفيها، بعد إعلان إنقاذها وتفاصيل الفترة التي قضتها في الأسر، كانت الأسئلة التي يتم تداولها بين متابعي الحادث تدور حول سبب عدم محاولة الفتاة الهروب أو الكشف عن هويتها. بالمثل، عندما تُنشر تقارير إخبارية تُعلن عن اغتصاب امرأة، تتركز العديد من الأسئلة حول الملابس التي كانت ترتديها الضحية أو ما كانت تفعله والذي قد يكون “أثار” الهجوم عليها.

أيضا عندما يتعرض البعض للسرقة، يتساءل الآخرون في كثير من الأحيان عما كان الضحايا يفعلونه في الشارع في وقت متأخر من الليل أو لماذا لم يتخذوا تدابير إضافية لحماية أنفسهم من الجريمة. هذه الأنواع من الأسئلة، مع الأسف، تكون شائعة بعد أن يسمع الناس عن حدث مروع، فبدلا من رفض العنف بشكل قاطع وإدانته تماما، نبدأ في إيجاد مبررات للوم الضحية من أجل إقناع أنفسنا بأن الأمر بعيد عنا، وأننا إذا التزمنا معايير معينة فسوف يكون بإمكاننا تجنب مثل هذه الحوادث. لا يقتصر هذا الأمر على مجتمع بعينه، فيمكن القول إنه أمر شائع مُتعلق بالطبيعة البشرية(13)(14).

قبول العنف يؤدي إلى المزيد من العنف

المشكلة أن الأسوأ هنا لم يأتِ بعد. بعد لوم الضحية وقبول العنف، ما الذي يمكننا توقع حدوثه في المستقبل القريب؟ بالطبع، “المزيد” من العنف. كما هو متوقع، من خلال مبادئ التعزيز الاجتماعي، إذا كوفئنا لكوننا عدوانيين، فمن المحتمل أن نكون عدوانيين مرة أخرى، ولكن إذا عوقبنا على عنفنا، فقد نوقف عدواننا لاحقا. من المرجح أن يستمر الطفل الذي يحصل على لعبة عن طريق ضرب طفل آخر في أن يكون عدوانيا في المستقبل، خاصة إذا لم يُعاقَب على الفعل. غالبا ما يُنظر إلى الأطفال الأكثر عدوانية على أنهم أكثر كفاءة، ويرجع ذلك جزئيا إلى قدرتهم على استخدام عدوانيتهم ​​للوصول إلى أهدافهم(15).

خلال دراسة أُجريت عام 2001، أفادت الفتيات اللواتي يستخدمن العدوان غير الجسدي بأنهن أكثر عرضة للحصول على مكانة أعلى من الفتيات غير العدوانيات(16). في دراسة أخرى، كان الأولاد العدوانيون أكثر قبولا من أقرانهم من الأولاد غير العدوانيين(17).

أيضا يتم قبول العنف بل وتعلم بعض العدوانية من خلال نمذجة العنف الذي نراه من حولنا كل يوم، أظهر عالم النفس “ألبرت باندورا” في بحثه عن العدوانية أن الأطفال تعلموا سلوكيات عدوانية جديدة من خلال ملاحظة النماذج العدوانية(18). يرى “باندورا” أننا لا نقلد فقط السلوكيات العنيفة التي نراها، بل إن مشاهدة العدوان يُغيّر آراءنا ومواقفنا تجاه العنف، قد لا تؤدي مشاهدة أحد الوالدين وهو يضرب شخصا آخر إلى زيادة احتمالية أن يضرب الطفل أحدهم فحسب، بل قد يزيد هذا من قبول الطفل للعنف واعتقاده بأن “الضرب لا بأس به” وأنه أحد الطرق المعتمدة لحل المشكلات.

يحدث التطبيع الاجتماعي مع العنف أيضا من خلال وسائل الإعلام. في عام 1969 تشكلت لجنة خاصة لدراسة أثر التلفاز على السلوك الاجتماعي، وتقييم تأثير العنف على مواقف وقيم وسلوكيات المشاهدين من الأطفال. حدد التقرير الذي أصدرته اللجنة ثم تقرير المتابعة في عام 1982 الصادر عن المعهد الوطني للصحة العقلية الآثار الرئيسة لمشاهدة العنف على التلفزيون فيما يلي: “يصبح الأطفال أقل حساسية تجاه آلام الآخرين ومعاناتهم، كما يصبحون أكثر خوفا من العالم من حولهم، وأكثر عرضة للتصرف بطرق عدوانية أو ضارة تجاه الآخرين”(19).

وجدت الأبحاث أيضا، من خلال مراقبة الأطفال المشاركين في التجربة خلال مرحلة البلوغ، أن الأشخاص الذين شاهدوا الكثير من العنف التلفزيوني عندما كانوا في الثامنة من العمر كانوا أكثر عرضة للاعتقال والمحاكمة بسبب أفعال إجرامية عند البلوغ(20).

هل يمكن إيقاف كرة العنف النارية؟

نبذ العنف ورفضه وتجريمه سيجعلك تُحجِم نفسك، أنت شخصيا، عن الإقدام عليه أو استخدامه لحل مشكلاتك.

حسنا، لنأتي إلى السؤال الأهم: هل يمكن إيقاف كرة العنف النارية من التوسع والانتشار والتهام كل ما ومن سيقع في طريقها وتدميره؟ الإجابة: بالطبع يمكن ذلك، لكن الأمر ليس سهلا على الإطلاق، فكما تراكم تزايد العنف بسبب العديد من الأسباب والعوامل على مرّ العقود الماضية، سيحتاج إيقافه إلى اتباع إستراتيجيات مضادة لفترات طويلة.

لكن بشكل فردي، فأول ما يُمكنك فعله للحدّ من انتشار العنف، هو نبذ العنف وإدانته قولا واحدا جازما وحاسما، لا تبحث عن المبررات والأسباب والدوافع التي تساعدك على تقبل العنف. ليس عليك أن تتقبل العنف على أي حال، حاول عكس الموقف ووضع نفسك مكان الضحية، هل سترغب في أن ينظر أحدهم إليك من الخارج ويقبل ما تتعرض له من اعتداء وألم، بل ويُشير إليك قائلا بأنك تستحق وأن الأمر هو خطؤك؟!

نبذ العنف ورفضه وتجريمه سيجعلك تُحجِم نفسك، أنت شخصيا، عن الإقدام عليه أو استخدامه لحل مشكلاتك. إذا امتلك كل شخص هذا الوعي وفعل الأمر نفسه فسنكون قد اتخذنا خطوة حاسمة لنبذ الأشخاص والحلول العنيفة، ونزع غطاء الشرعية عنها تماما، إلى الأبد.

_____________________________________

المصادر:

  1. The Causes of violence: a social-psychological approach
  2. Violence hits public health: Surgeon General
  3. Understanding and preventing violence
  4. VIOLENCE
  5. Psychology of Violence
  6. Homicide Trends in the United States, 1980-2008
  7. السجل الكامل لجرائم القتل بالقاهرة الكبرى في 2021
  8. Understanding Violence: What Causes It & How Should You Respond?
  9. Frustration and aggression.
  10. The frustration-aggression hypothesis.
  11. Scapegoat Theory
  12. frustration-aggression hypothesis
  13. Why Do People Blame the Victim?
  14. just-world hypothesis
  15. Social dominance in childhood and adolescence: Why social competence and aggression may go hand in hand.
  16. The development of direct and indirect aggressive strategies in males and females
  17.  Aggression and Sociometric Status among Peers: Do Gender and Type of Aggression Matter?
  18. Adolescent aggression: A study of the influence of child-training practices and family interrelationships.
  19. Violence in the media: Psychologists study potential harmful effects
  20.  Longitudinal Relations Between Children’s Exposure to TV Violence and Their Aggressive and Violent Behavior


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.