اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الغضب ضد الكاتب علاء الأسواني لتصريحاته لإذاعة إسرائيلية، ورغم تأكيده عدم قيامه بذلك، فقد بثت الإذاعة التابعة لجيش الاحتلال حديث الأسواني، الذي قال فيه: روج لروايته متهماً جمال عبد الناصر بالتحريض على الكراهية بين اليهود والمصريين.
وقال بعض النشطاء إن الأسواني أراد الحصول على معلومات عبر البوابة الإذاعية الإسرائيلية، فيما اتهمه آخرون بالتطبيع مع إسرائيل. بوكان، بمناسبة إصدار النسخة العبرية من الرواية، جمهورية كان، وكان من واجب أي صحفي إسرائيلي، إذا نشر كلماتي، أن يشير إلى مصدرها “. وعلى الرغم من إنكار الأسواني لخطابه والإذاعة الإسرائيلية، تصاعدت موجة الغضب المصري ضده.
ترجمة روايته إلى العبرية
وقال هاني سالم: “لم يجد أسوأ من إذاعة إسرائيلية تهين الزعيم الخالد جمال عبد الناصر”.
وتابع سالم: “هذا هو الفارق بينه وبين الكاتب الايرلندي الذي لا يتكلم لغة عربية” سالي روني التي لم تدعي المثالية لكنها لم تجرد من إنسانيتها. من القضية الفلسطينية.
وعلق سالم قائلاً: “وقع هذا الكاتب العالمي على رسالة مفتوحة تدعو إلى إنهاء الدعم الذي تقدمه القوى العالمية لإسرائيل وجيشها، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية”.
أما شكري فعبّر عن غضبه قائلاً: “علاء الأسواني يمنع أي منتقد له لفترة طويلة”. وردّت زينب الصفواني قائلة: ظلموا وفتراء يقولون على جمال عبد الناصر الذي قال: كل من تحت سماء مصر مصري لم يقل مسلم ولا نصراني ولا يهودي ويشهد حتى الآن. كنيس يهودي في الإسكندرية، كل الأحياء تضم الديانات الثلاث والجميع عاشوا بسلام. الأفلام المصرية التي يشارك فيها اليهود ويشهد المخرجون اليهود أيضًا “. ومن بينهم الحكماء “. قال روزم عواجا: “علاء الأسواني على طريق علي سالم الذي طبع بإسرائيل مبكرا، ولا عجب في ذلك”. قد يفوز بجائزة نوبل.
وقالت سناء السيد: “علاء الأسواني يطبع مع الاحتلال ويطبع الغرب بالطاعة والولاء لينال ميداليتهم في التوظيف ليفوزوا بجائزة نوبل قريباً. ولا ينقصه شيء سوى رواية يعبر فيها عن تضامنه معه”. الحق الإسرائيلي الضائع للطغاة الفلسطينيين على جثث الأطفال والشهداء !! وكفينا الله وهو خير الوكيل “.
المصدر: مصر مكس
