لدى النساء أسئلة كثيرة خوفا من الإصابة بسرطان الثدي، خاصة وأن هناك أنواع من الأورام يمكن أن تهاجم الثدي ويمكن أن تكون خطيرة وأحيانا تكون طبيعية وتتطلب العلاج، ونجيب اليوم على سؤال هل الورم الليفي في الثدي هو متزايد.
هل تنمو الأورام الليفية بالثدي؟
الأورام الليفية عبارة عن كتل غير سرطانية تظهر في ثدي النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 35 عامًا، وهناك أنواع عديدة من الأورام الليفية التي تصيب الثدي، بعضها يمكن أن يزداد حجمها بشكل ملحوظ، والبعض الآخر يتقلص بمرور الوقت، والأكثر لا يزداد حجم الأورام الليفية. حوالي 2 بوصة تتوافق مع 5 سم.
ما هو الورم الليفي؟
الأورام الليفية هي أورام تتكون من خلايا العضلات الملساء والنسيج الضام الليفي الذي ينمو في الرحم. تشير التقديرات إلى أن 70-80٪ من النساء يصبن بأورام ليفية في حياتهن. ومع ذلك، لن يعاني الجميع من الأعراض أو يحتاجون إلى العلاج لأن الأورام الليفية هي السبب في ذلك. غالبًا ما تكون حميدة أو غير سرطانية
أثبتت الدراسات أن الأورام الليفية تنمو بمعدلات مختلفة، حتى عندما يكون لدى المرأة أكثر من واحد. يمكن أن تتراوح من حجم حبة البازلاء إلى حجم البطيخ. حتى إذا نمت الأورام الليفية إلى هذا الحجم، فإننا نقدم علاجًا فعالًا وسريعًا. علاج للراحة ويمكن أن يصيب الثدي أو الرحم، لكن الرحم هو أحد أكثر الأماكن شيوعًا للأورام الليفية.
أهم الحقائق عن الأورام الليفية
- الأورام الليفية الرحمية هي أكثر أورام الجهاز التناسلي شيوعًا.
- النساء اللائي يقتربن من سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية.
- غالبًا ما يتم اكتشاف الأورام الليفية أثناء فحص الحوض الروتيني.
- يمكن أن تشمل الأعراض غزارة الدورة الشهرية والنزيف بين فترات الدورة الشهرية وآلام الحوض.
أنواع الأورام الليفية
تشمل الأنواع الثلاثة الرئيسية للأورام الليفية ما يلي:
أورام العضلات الليفية
هذه هي الأورام الليفية الأكثر شيوعًا ويمكن أن تنمو خارج الرحم إلى الحوض. يمكن أن تنمو الأورام الليفية تحت المصل في بعض الأحيان بشكل كبير جدًا وفي بعض الأحيان يكون لها ساق متصلة بالرحم
الأورام الليفية داخل الرحم
تنمو هذه الأورام الليفية في الجدار العضلي للرحم.
الأورام الليفية تحت المخاطية
يمكن أن تنمو هذه الأورام الليفية النادرة في الفضاء المفتوح داخل الرحم.
أسباب الأورام الليفية
سبب الأورام الليفية الرحمية غير معروف، على الرغم من أن الدراسات تشير إلى أنه قد يكون هناك مكون وراثي ولا يوجد تعرض خارجي محدد يمكن أن تتعرض له المرأة مما يؤدي إلى إصابتها بالأورام الليفية.
المجموعة الأكثر عرضة للأورام الليفية
- العمر: تصبح الأورام الليفية أكثر شيوعًا مع تقدم النساء في العمر، خاصة بين الثلاثينيات والأربعينيات من العمر وفي سن اليأس. بعد سن اليأس
- تاريخ العائلة: وجود أحد أفراد العائلة مصابًا بالأورام الليفية يزيد من احتمالية الإصابة به. إذا كانت والدة المرأة مصابة بأورام ليفية، فإن خطر إصابتها به يكون أعلى بثلاث مرات من المتوسط.
- العرق: النساء الأميركيات من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية من الأجناس الأخرى.
- السمنة: النساء ذوات الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية. بالنسبة للنساء ذوات الوزن الزائد، يكون الخطر أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من المتوسط.
أعراض الأورام الليفية الرحمية
معظم النساء المصابات بالأورام الليفية لا تظهر عليهن أعراض. ومع ذلك، يمكن أن تسبب الأورام الليفية الكبيرة أو المتعددة الأعراض التالية:
- دورة طمث غزيرة أو طويلة
- نزيف بين فترات
- آلام الحوض والضغط
- كثرة التبول
- آلام أسفل الظهر
- ألم أثناء الجماع
- صعوبة الحمل
تشخيص الورم الليفي الرحمي
الموجات فوق الصوتية
الموجات فوق الصوتية هي الفحص الأكثر شيوعًا للأورام الليفية. يستخدم الموجات الصوتية لتشخيص الأورام الليفية ويتضمن ترددات أعلى بكثير مما تسمعه. يقوم الطبيب أو الفني بوضع مسبار الموجات فوق الصوتية على البطن أو داخل المهبل للمساعدة في مسح الرحم والمبيضين. إنه اختبار سريع وبسيط ودقيق بشكل عام.
التصوير بالرنين المغناطيسي
يتم استخدام اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي وموجات الراديو للتشخيص، مما يسمح للطبيب بالحصول على سجل حافل بحجم الأورام الليفية وعددها وموقعها والمساعدة في التمييز بين الأورام الليفية والعضال الغدي، والذي يتم تشخيصه خطأ في بعض الأحيان.
المصدر: مصر مكس
