أشرفت هيئة شؤون الحرمين الشريفين على إحرام الكعبة المشرفة استعداداً لموسم الحج لهذا العام 1443 هـ، حيث تبدأ المملكة العربية السعودية برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة استعدادا لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج الركم الأعظم في الإسلام، حيث تم التحضير والبدء في رفع الكسوة وهو تنسيق وإجراء سنوي يسبق بدء موسم الحج من كل عام.

أحرام الكعبة المشرفة

أعلنت شؤون الحرمين الشريفين في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية عن إشرافها على أعمال إحرام الكعبة المشرفة في الفترة الحالية، استعداداَ للبدء لموسم الحج لهذا العام 1443 حيث يتم رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة وهذا بارتفاع قدرة حوالي 3 أمتار تقريباً، وهي إجراءات تتم قبل بداية موسم الحج من كل عام، وبعد رفع الجزء السفلي يتم تغطيته بإزار من القماش الأبيض السادة من الأربع جهات والذي يكون بعرض حوالي مترين، وتتم تلك الأعمال ابتداءً من منتصف ذي الحجة ويستمر الغطاء متواجد حتى التاسع من ذي الحجة، حيث يطلق على هذا الأمر “إحرام الكعبة”.

بيت الله الحرام
بيت الله الحرام

الكعبة

تهدف فكرة إحرام الكعبة أو رفع الجزء السفلي من الكسوة بمقدار 3 أمتار وخصوصاً مع بداية موسم الحج من كل عام، بهدف الحفاظ على الكسوة من عمليات القطع بالأمواس أو المقصات من قبل الحجاج للحصول على قطع منها بهدف الاحتفاظ بها أو البركة والذكرى، فهذا أمر لا يجوز ولا يسمح به من الحكومة السعودية، ولهذا يتم هذا الإجراء من كل عام قبل البدء في أداء مناسك الحج لضيوف الرحمن والزوار.

أركان الإسلام

من الجدير بالذكر أن مساحة كسوة الكعبة الإجمالية تبلغ حوالي 658 متر مربع وأما بالنسبة للارتفاع فهو يبلغ 18 متراً، وأما في الثلث الأعلى من الكسوة يوجد الحزام والذي يبلغ عرضة حوالي 95 سنتيمتراً وطوله يبلغ 47 متر، حيث انه يكون من حوالي 16 قطعة تم أخاطتها بشكل مربع منقوش ومزخرف بالزخارف الإسلامية والكتابات الجميلة والبديعة، ويستهلك تجهيز كسوة الكعبة إلى حوالي  700 كيلو جرام من الحرير الطبيعي كما يستهلك حوالي 150 كيلوغرام من سلك الذهب والفضة، ويتم تبطين الكسوة من الداخل بالقماش الأبيض.
المصدر: مصر مكس

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.