“وزارة الصحة” توضح 3 شروط لأخذ لقاح الحزام الناري للفئة العمرية 18 فأكثر

كشفت وزارة الصحة عن شروط أخذ لقاح الحزام الناري للفئة أكثر من 18 عام، لقاح الحزام الناري هو مصل مضاد لفيروس الهربس النطاقي، والذي يعتبر عدوي فيروسية تتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم، وعلى الرغم من إمكانية الإصابة به بأي مكان بالجسم إلا أنه يظهر على شكل شريط من البثور مغطي للجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع.

شروط أخذ لقاح الحزام الناري

صرحت وزارة الصحة أنه يمكن تلقي لقاح الحزام الناري للفئة العمرية 18 عام فأكثر، ولكن بعد الإلتزام بثلاثة شروط، ولكن يجب أخذ استشارة الطبيب المعالج قبل البدء في مرحلة العلاج،  كما ذكرت الصحة 937 التابع إلى الوزارة عبر تويتر، وشروط تلقي العلاج هي:

• يجب أن يكون الفئة التي تخضع للعلاج عمرهم 18 عام وأكثر.
• في حال كان الشخص مصاباً بأحد الأمراض المناعية أو المناعة الذاتية.
• في حال كان الشخص يستخدم أدوية مثبطة للمناعة.
• ضرورة مراجعة الطبيب المعالج من أجل تحديد اللقاح المناسب والجرعة المناسبة للمريض على أساس الحالة الصحية له.

عدد الجرعات الموصي بها من لقاح الحزام الناري

أضافت الوزارة أنه على حسب التوصيات الحالية يتم تلقي جرعتين من لقاح الحزام الناري بفاصل ستة أِشهر بين الجرعات، هذا للفئة العمرية 50 عام فأكثر، سواء كان لها أسبقيت إصابة مع المرض أم لا، كما أشارت وزارة الصحة إلى أن اللقاح يساعد على حماية البالغين من الإصابة بعدوي الحزام الناري، وبالتالي الإصابة بمضاعفات الإصابة بالعدوي.

أعراض الإصابة بـ الحزام الناري

يختلف الم الإصابة بالحزام الناري من شخص لأخر على حسب الأعراض ومدة الإصابة، كما تظهر علامات الحزام الناري والتي تظهر على جزء صغير من جانب واحد من الجسم، والأعراض هي:

• الشعور بالألم أو الإحساس بالخدر أو النخز.
• الشعور بالحساسية تجاه اللمس.
• ملاحظة طفح جلدي أحمر يظهر على بضعه أيام من بدء الألم.
• ظهور بثور متمثلة بالسوائل تُفتح وتتكون بها القشرة.
• الشعور بالحكة.

ويشعر بعض الأشخاص الآخرين بالآتي:

• الحمي.
• الصداع.
• إرهاق.
• حساسية تجاه الضوء.

متى يجب زيارة الطبيب

• إذا كان الألم أو الطفح الجلدي قريباً من أحد العينين، ففي حالة ترك العدوي دون علاج قد تؤدي إلى إحداث ضرر دائم.
• إذا كنت تبلغ من العمر 60 عام أو أكثر لأنه يوجد احتمالية حدوث المضاعفات والتي تزيد مع تقدم العمر.
• في حالة أن المريض يواجه مضاعفات في جهاز المناعة بسبب السرطان أو تناول أدوية معينة أو الإصابة بمرض مزمن.
• إذا كان الطفح الجلدي منتشرًا ومؤلمًا.