وزارة الصحة والسكان تعلن عن ثاني اصابة لمرض جدرى القرود بمصر

قامت وزارة الصحة والسكان بمصر بالإعلان عن اكتشاف الحالة الثانية لمرض جدرى القرود، وهي حالة تم اختلاطها للحالة التي تم اكتشافها يوم الخميس الماضي، حيث أن هذا المرض الجلدي ينتقل من شخص للآخر عن طريق المخالطة والملامسة، ومن خلال موقعنا مصر مكس سوف نقوم بتوضيح كل مايدور حول هذا المرض الجلدي وطريقة اكتشافه داخل مصر.

جدرى القرود

أعلنت وزارة الصحة والسكان في بيان رسمي لها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي وهي الفيسبوك وذلك اليوم الاثنين الموافق 12 من شهر سبتمبر 2022 عن اكتشاف حالة جديدة مصابه بمرض جدري القرود، كما أشارت الوزارة بأن اكتشاف هذه الحالة جاء وفق الإجراءات التي تم اتخاذها في التقصيات الوبائية وأيضا متابعة المخالطين للحالات الإيجابية.

كما تعتبر هذه الإجراءات ضمن الاستراتيجية الوطنية الخاصة بوزارة الصحة والسكان وذلك من أجل الاستعداد للامراض المستجدة  وكذلك وجود نظام الترصد القومي للأمراض المعدية، والتي لها أهمية وبائية ويمكن أن تكتشف فوري لحالات الأمراض المعدية.

أول حالة إصابة جدري القرود في مصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان في الأسبوع الماضي عن اكتشاف أول حالة اصابة بفيروس جدري القرود، وهذه الإصابة اصيب بها مواطن مصري مقيم بإحدى دول أوروبا، حيث بدأ هذا الفيروس ينتشر بدول أوروبا الغربية بصورة كبيرة في شهر ابريل وشهر مايو الماضيين وكذلك في قارات أخري مختلفة وهذا بالإضافة للمملكة المتحدة.

كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن اجمالي الحالات التي أصيبت بفيروس جدري القرود في شهر سبتمبر الجاري حوالي 53 ألف شخص مصاب وهذا وفق الاحصائيات الخاصة بالمنظمة، كما أعلنت عن وفاة حوالي 18 شخص من هؤلاء المصابين .

اكتشاف الحالة المصابة

اكتشفت وزارة الصحة أن الشخص المصاب يبلغ من العمر 34 عاما، وكان الشخص المصاب قد اختلط بشخص آخر مقيم بإحدى الدول الأوروبية وذلك أثناء وجودة في مصر لتلقي العلاج بأحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، حيث قامت السلطات الصحية بإصدار دليلا للتعرف على كيفية التعامل مع الحالات المصابة وكذلك المخالطين.

ماهو فيروس جدري القرود؟

• هو فيروس حيواني ويمكن انتقاله من الحيوانات للبشر.
• كما أنه ينتشر بين البشر من خلال مخالطة الشخص المصاب.
• وبالنسبة أعراضه فإنها تتمثل في الآتي: طفح جلدي وصداع شديد، وأيضا حمى وآلام في العضلات وايضا في الظهر.
• كما أنه يسبب تضخما في العقد الليمفاوية وكذلك فقدان الجسم للطاقة.