دعت كل من بريطانيا وفرنسا والمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -اليوم الخميس- إلى منع انهيار الهدنة في اليمن جراء تزايد خروقاتها، ووفاء الأطراف بالتزاماتها لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وقال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم -في بيان اليوم الخميس- نؤيد بقوة الهدنة التي تفاوضت بشأنها الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدا أن الهدنة تعد فرصة لتخفيف المعاناة وخطوة قيمة نحو السلام.

وأضاف السفير أن بلاده تنضم إلى الدعوات الدولية لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بالهدنة، بما في ذلك تخفيف سنوات من الظروف الشبيهة بالحصار التي خلقت كارثة إنسانية لمئات الآلاف من الأشخاص في تعز وما حولها، وإعادة فتح مطار صنعاء.

كما دعت ‎السفارة الفرنسية لدى اليمن -في بيان- الأطراف المتحاربة إلى تسهيل إعادة فتح مطار ‎صنعاء، معربة عن قلقها العميق إزاء حصار الحوثيين لمدينة تعز المستمر منذ عدة سنوات، الأمر الذي جعل العديد من سكانها يعانون من محنة إنسانية.

بدوره، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -غير حكومي ومقره جنيف- في تغريدة “نتابع بقلق تزايد عمليات خرق الهدنة المستمرة في ‎اليمن منذ أكثر من شهر”، وحث جميع الأطراف على تحمل مسؤولياتها في ما يتعلق باستمرار سريان الهدنة ومنع انهيارها.

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مطلع أبريل/نيسان الماضي موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.

وعلى الرغم من أن الهدنة لقت ترحيبا من الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة بالتحالف العسكري الذي تقوده السعودية، فإن الجانبين يتبادلان الاتهامات بشأن ارتكاب خروقات وعرقلة تنفيذ بنود الاتفاق.

ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة، أحد طرفيها القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وهذه القوات تقاتل مسلحي جماعة الحوثي المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.