ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس الخميس -نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم- أن الولايات المتحدة تخطط لزيادة كبيرة في عدد العسكريين الأميركيين الذين يُرسلون بانتظام إلى تايوان لتدريب القوات التايوانية.

وقالت الصحيفة إن الجيش الأميركي سيرسل خلال الأشهر المقبلة ما بين 100 و200 جندي إلى الجزيرة للتدريب على استخدام الأسلحة الأميركية والمناورات، في حين لا يتجاوز عددهم حاليا 30 جنديا.

كما أوردت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحرس الوطني الأميركي يقوم بتدريب فرقة من الجيش التايواني في ميشيغان.

وتزامن تقرير الصحيفة مع تغريدة لكاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع الأميركي قالت فيها إن على بلادها التركيز على الكفاءة القتالية لردع ما سمته “العدوان الصيني” على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها ومصالحها، وهزيمته إذا تطلب الأمر.

تعزيز العلاقات مع واشنطن

وأعلنت الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون الثلاثاء الماضي -بعد اجتماع مع برلمانيين أميركيين- أن الجزيرة ستعزز علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة.

وشددت على أن “تايوان ستتعاون بنشاط أكبر مع الولايات المتحدة والشركاء الديمقراطيين الآخرين لمواجهة التحديات الدولية؛ مثل التوسع الاستبدادي وتغير المناخ”.

ولم تحدد الرئيسة التايوانية ما ستشمله هذه التبادلات المستقبلية، لكنها شددت على أن الوقت قد حان “لاستكشاف مزيد من إمكانات التعاون” بين الجزيرة والولايات المتحدة.

ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين باتهام الحزب الحاكم في تايوان “بالاستفزازات لصالح استقلال” الجزيرة.

وتعدّ الصين تايوان -التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة- واحدة من مقاطعاتها التي لم تنجح بعد في ضمها إلى بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.

وتعترف واشنطن بجمهورية الصين الشعبية بوصفها الممثل الشرعي الوحيد للصين، لكنها في الوقت نفسه تعد الداعم الرئيسي لتايوان.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية + وول ستريت جورنال

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.