ذكر مركز أبحاث كندي أن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ووزارة الخارجية البريطانية تعرضا للتجسس من خلال برنامج “بيغاسوس” (Pegasus) الإسرائيلي.

وقال مركز “سيتيزن لاب” التابع لجامعة “تورنتو” الكندية إنه وجد أدلة على استهداف مسؤولين بريطانيين ببرمجية “بيغاسوس” في 5 مناسبات من يوليو/تموز 2020 إلى يونيو/حزيران 2021، مشيرا إلى أنه أبلغ لندن بتلك الاختراقات.

وأوضح المركز المتخصص بجمع البيانات وتحليلها على الإنترنت أن الاستهدافات المشتبه فيها بيغاسوس والمتعلقة بمكتب رئيس الوزراء البريطاني مرتبطة بدولة الإمارات، وأن الاستهدافات المتعلقة بالخارجية البريطانية ترتبط بالإمارات والهند وقبرص والأردن.

يشار إلى أن بيغاسوس برمجية تجسس تطورها وتبيعها شركة “إن إس أو غروب” (NSO GROUP)، ومقرها إسرائيل، ويعمل البرنامج بمجرد تحميله على جهاز الهاتف الجوال المراد مراقبته ليصبح قادرا على تحويله إلى أداة مراقبة قوية من خلال الوصول الكامل إلى الكاميرا والمكالمات والصور ومقاطع الفيديو والميكروفون والبريد الإلكتروني والرسائل النصية، وغيرها من الخاصيات، على نحو يتيح مراقبة الشخص المستهدف وجهات الاتصال.

وفي عام 2021 وجدت “إن إس أو” نفسها في صلب فضيحة تجسّس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلامية دولية، وكشف أن برنامج بيغاسوس سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحفيا و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدة.

يذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” (New York Times) الأميركية قالت إن شركة “إن إس أو” الإسرائيلية أغلقت في يوليو/تموز 2021 نظام التجسس “بيغاسوس” الذي طوّرته واستُخدم في قرصنة هواتف العديد من السياسيين والصحفيين والناشطين في أنحاء العالم.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.