|

عبر نحو 700 مهاجر وطالب لجوء بحر المانش باتجاه بريطانيا خلال يوم واحد هذا الأسبوع، في عدد قياسي جديد العام الجاري، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية.

ويشير هذا العدد إلى أن سياسة الحكومة المثيرة للجدل لترحيل الأشخاص الذين يخوضون هذه الرحلة الخطيرة إلى رواندا فشلت حتى الآن في ردعهم.

ونقلت وكالة “بي إيه ميديا” (PA Media) البريطانية عن وزارة الدفاع قولها إن 696 مهاجرا وصلوا على متن 14 قاربا صغيرا أمس الاثنين، وهو أعلى عدد يومي خلال العام الجاري، وكان أكبر عدد للمهاجرين قبل ذلك خلال العام الحالي 651 شخصا وتم تسجيله في 13 أبريل/نيسان الماضي.

وشوهدت مجموعات كبيرة من المهاجرين -بينهم أطفال- يتم نقلها إلى رامسغيت قبل مغادرة ميناء “كنت” على متن حافلات إلى مراكز معالجة الطلبات.

ووفقا لإحصاءات حكومية، فقد وصل أكثر من 17 ألف شخص إلى المملكة المتحدة بعدما عبروا بحر المانش على متن قوارب صغيرة خلال العام الجاري.

ووصل أكثر من 28 ألفا و500 شخص -معظمهم شبان- إلى السواحل البريطانية العام الماضي، وسجل أعلى عدد على الإطلاق في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، والذي بلغ 853 شخصا.

ويتذبذب عدد الواصلين على مدى السنة بناء على أحوال الطقس والإجراءات المتخذة على طول الساحل الشمالي لفرنسا.

وفي محاولة لردع عمليات العبور كشفت بريطانيا في وقت سابق من العام الحالي عن سياسة جديدة تقضي بإرسال الأشخاص الذين يعبرون المانش إلى رواندا لتتم معالجة طلباتهم وإعادة توطينهم بشكل دائم، وأثار الاتفاق انتقادات من بعض نواب الحزب الحاكم.

وتم منع أول رحلة كان من المقرر أن تغادر في منتصف يونيو/حزيران الماضي من الإقلاع والتوجه إلى رواندا بسبب دعاوى قضائية، وبالتالي ما زالت هذه السياسة غير مطبقة.

وترسل بريطانيا عشرات ملايين اليوروهات إلى فرنسا سنويا للمساعدة في وقف عمليات عبور القوارب، بما في ذلك تكثيف الدوريات على الشواطئ وتأمين معدات مثل نظارات الرؤية الليلية.

وتعهد كل من الخصمين المحافظين اللذين يتنافسان على منصب رئيس الوزراء ريشي سوناك وليز تروس بالإبقاء على سياسة الترحيل إلى رواندا.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.