جددت تونس والنظام السوري، رغبتهما في عودة العلاقات الثنائية إلى ما وصفاه بمسارها الطبيعي عبر ترفيع مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل زيارات مسؤولي البلدين.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقّاه وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، من نظيره بالنظام السوري فيصل المقداد، وفق بيان للخارجية التونسية.

وقالت الخارجية إن المحادثة “مثّلت مناسبة جدّد فيها الوزيران الرغبة في عودة العلاقات الثنائية الأخوية بين تونس وسوريا إلى مسارها الطبيعي، ولا سيما من خلال الترفيع في مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل زيارات مسؤولي البلدين”.

وبحسب البيان “أثنى المقداد على وقوف تونس مع سوريا خلال الزلزال الأخير الذي ضرب شمالها”.

بدورها قالت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، أن المقداد ثمن خلال الاتصال رغبة الرئيس التونسي قيس سعيد برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

كما أشارت إلى أن الوزيرين اتفقا على متابعة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإجراء الزيارات المتبادلة في الفترة القادمة.

وفي 9 فبراير/ شباط المنصرم، قالت الرئاسة التونسية في بيان، إن الرئيس قيس سعيّد قرّر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في سوريا، مجدّدًا تأكيد وقوف بلاده إلى جانب دمشق.

يذكر أن تونس قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قبل أكثر من 10 سنوات، احتجاجًا على ما وقتها “بقمع نظام بشار الأسد الاحتجاجات المناهضة له”.

وفي فبراير 2012، أعلن الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، في بيان، طرد السفير السوري آنذاك، وسحب أي اعتراف بنظام الأسد.

وبعد ذلك أعادت تونس بعثة دبلوماسية محدودة عام 2017، وفي نهاية 2018 تم استئناف حركة الطيران بين البلدين.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.