بعيدا عن دوري النخبة وأضواء الإعلام، تحدث قصص طريفة وغريبة في كرة القدم. إليك أفضل الحكايات التي قد تكون فاتتك، عن فريق لا يملك أي نقاط، وآخر يبحث عن راية الركنية.

وقد رصد تقرير لصحيفة “غارديان” (The Guardian) البريطانية مجموعة من أبرز القصص الطريفة لفرق مغمورة.

دوفر أثليتيك

يقبع نادي “دوفر أثليتيك” في ذيل ترتيب الدوري الوطني، وهو من فرق الدرجة الخامسة في إنجلترا، برصيد صفر نقطة، رغم مرور 42 جولة، وقد سجل 34 هدفا لكن شباكه تلقّت 97 هدفا، وهو ما يعني أنه في طريقه لتحقيق لا شيء.

وأشار تقرير غارديان إلى أن هذه الوضعية الغريبة نتجت عن خصم 12 نقطة من رصيد الفريق بداية الدوري بسبب عقوبات من الموسم الماضي، وقد تمكن بالفعل من تحقيق انتصارين و6 تعادلات، وهو ما يعادل الـ 12 نقطة المخصومة، وبالتالي قد عادت حصيلته للبداية: صفر نقطة.

وحقق الفريق أول انتصار له في يناير/كانون الثاني الماضي، وكانت فرحة اللاعبين كما لو أنهم تأهلوا لدوري أبطال أوروبا، حسب ما صرح أحد اللاعبين لصحيفة غارديان.

ويمكن اعتبار دوفر أثليتيك فريقا متخصصا في الفشل الذريع، ففي إحدى المباريات على سبيل المثال، كان متقدما في النتيجة 5-2 في ملعب “ريكسهام هوليود” لكنه أنهى المقابلة منهزما 6-5 بالدقائق الأخيرة.

سكاربورو أتليتيك

ولفت التقرير إلى فريق سكاربورو أثليتيك الذي حقق الصعود إلى الدوري الوطني الشمالي بعد 23 عاما من سقوطه، وأوضح الكاتب أن هذا الفريق الذي يلقّب بـ “سي دوغز” أي كلاب البحر، وقد تأسس سنة 2007 وتعود ملكيته 100% للمشجعين، مبينًا أن هذا الفريق يتباهى بمديره الرياضي جوناثان غرينينغ الفائز بدوري أبطال أوروبا سنة 1999 مع نادي مانشستر يونايتد.

تونتون تاون

وتحدّث التقرير عن التغريدة التي نشرها فريق تونتون تاون والتي تقول “إذا كان لديك علم الركنية الخاص بنا يمكنك إعادته للنادي، من أجل استكمال الأحداث المتبقية لنا” وقد استعاد هذا الفريق الملقب بالطاووس رايته، وفاز بالدوري الجنوبي الممتاز وضمن الصعود إلى الدوري الوطني الجنوبي، وهو أعلى مستوى يصل له النادي بعد 75 سنة من تأسيسه، وتم تكريم المشجع الذي أعاد راية الركنية براية ركنية أخرى موقّعة.

وكان هذا الفريق تحت قيادة المدرب مايكل ميكر البالغ من العمر 50 عاما، وهو لاعب خط وسط سابق في نادي كوينز بارك رينجرز بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولعب أول مقابلة عندما كان يبلغ من العمر 19 عاما ضد مانشستر سيتي سنة 1990.

وقاد ميكر فريق الطاووس في 13 مقابلة هذا الموسم، لكنه قرر الانتقال إلى دوري الجنوب الذي بحسب اعتقاده يناسبه أكثر نظرا لتقدمه في السن.

وصرح قائلا “لقد كنت محظوظا لأنني استمتعت بمثل هذه المسيرة الطويلة واللعب في جميع أقسام دوري كرة القدم، باستثناء الدرجة الثانية” مضيفا أنه شارك في الفوز بألقاب الدوري والمباريات الفاصلة والعديد من الكؤوس بما فيها كأس “السجق أو النقانق” وهي اسم كأس التحدي للدوري الجنوبي.

إف سي إسل أوف مان

ونوه التقرير إلى أنه غالبا ما يتم انتقاد الفرق التي تسافر للعب المباريات في رحلات قصيرة عبر الطائرة، ولكن بالنسبة لفريق “إف سي إسل أوف مان” كان الأمر ضروريًّا لأنه يقع في جزيرة، حيث أفاد التقرير أن الأمر المثير في هذا الفريق، الذي فاز بالمباراة الفاصلة للصعود لقسم المقاطعات الشمالية، أنه لعب مباريات عديدة خارج أرضه بما فيها تلك التي يستقبل فيها، وذلك بسبب قيود كوفيد وعدم تمكن خصومه من دخول جزيرة “مان” وهذا ما جعل إنجازهم أكثر تميزا.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.