دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، اليوم الخميس، أطراف النزاع اليمني لتسهيل الوصول الإنساني للمحتاجين.

وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن، أضاف غريفيث أنه قد يكون هناك المزيد من “الأخبار السارة التي تلوح في الأفق” بخصوص النزاع، دون أن يقدم تفاصيل.

ودعا وكيل الأمين العام جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعها لتيسير الوصول الإنساني إلى كل الأشخاص المحتاجين في كل أنحاء اليمن، بما يتماشى مع التزاماتها وفق القانون الدولي.

وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، بدأ سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتمديد، برعاية أممية، رحب بها التحالف الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية، وجماعة الحوثي.

بدوره، قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن الهدنة في البلاد “هشة ومؤقتة”، مستدركا بأنها مع ذلك أسفرت عن انخفاض كبير في العنف.

وأضاف غروندبرغ، خلال جلسة مجلس الأمن، أنه منذ بدء سريان الهدنة شهدنا انخفاضا كبيرا في العنف وعدد الضحايا من المدنيين.

وتابع المبعوث الأممي أنه بالإضافة إلى انخفاض وتيرة العنف، لا توجد تقارير مؤكدة تفيد بوقوع ضربات جوية داخل اليمن أو هجمات عابرة للحدود ضد دول المنطقة.

وأردف بأن الأسابيع المقبلة ستختبر التزام الأطراف، لذلك هنالك حاجة لدعم المجتمع الدولي الآن أكثر من أي وقت مضى، للحفاظ على الزخم، والتوصل لنهاية شاملة وسلمية ومستدامة للنزاع.

وأشار إلى إحراز تقدم في قضية تبادل المحتجزين، داعيا الأطراف إلى الإسراع في الاتفاق بشأن تفاصيل عملية إطلاق السراح حتى يمكن لمّ شمل العائلات اليمنية بأبنائها في أقرب وقت ممكن.

ولا يوجد عدد دقيق لعدد الأسرى بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين، إلا أن الطرفين يعلنان بين الفينة والأخرى اتفاقات لتبادلهما.

يشار إلى أن الهدنة اليمنية سمحت بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، في أعلى نسبة وصول للوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون منذ بدء الحرب.

ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.