مدة الفيديو 01 minutes 33 seconds

أبرزت تقارير صحفية غربية حدوث ازدحام على منافذ روسيا من مطارات ومعابر برية على مدى يومين من أجل مغادرة البلاد؛ بعدما أمر الرئيس فلاديمير بوتين بتعبئة جزئية لقوات الاحتياط، غير أن الكرملين وصف تلك التقارير بـ”المبالغ فيها”.

في غضون ذلك، قالت المفوضية الأوروبية إن نصف مليون روسي غادروا البلاد منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.

وحسب المصادر الأوروبية، فقد تكثفت حركة المرور على المعابر الحدودية بين روسيا وكل من فنلندا وجورجيا، وقفزت أسعار تذاكر رحلات الطيران المغادرة من موسكو.

وزادت أسعار تذاكر الطيران لأقرب الأماكن خارج روسيا إلى أكثر من 5 آلاف دولار، ونفدت تذاكر معظم الرحلات للأيام المقبلة.

وظهرت مجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي تقدم النصائح بشأن سبل الخروج من روسيا، كما أعدّ موقع إخباري روسي قائمة “إلى أين تهرب من روسيا الآن؟”، وسط مخاوف من احتمال منع بعض الرجال في سن الخدمة العسكرية من مغادرة البلاد.

وقالت وكالة رويترز إن صفوفا طويلة ظهرت على المعابر الحدودية بين روسيا وجورجيا.

الشرطة الروسية تعتقل شخصا خلال مظاهرة غير مرخصة في موسكو للاحتجاج على قرار التعبئة (رويترز)

من جهة أخرى، قال حرس الحدود الفنلندي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إن حركة المرور القادمة إلى الحدود الشرقية مع روسيا تزايدت في الليل.

وقال مسؤول الشؤون الدولية بحرس الحدود الفنلندي ماتي بيتكانيتي، في تصريح لوكالة رويترز، إن العدد “زاد بوضوح”، لكنه أضاف أن الوضع تحت السيطرة وأن حرس الحدود مستعدون عند 9 نقاط تفتيش.

وذكر بيتكانيتي أن 4824 مواطنا روسيًّا وصلوا إلى فنلندا عبر الحدود الشرقية أمس الأربعاء، مقارنة بـ3133 روسيًّا في الأربعاء السابق.

وعلى صعيد الدول الإسكندنافية أيضا، أفاد مراسل الجزيرة بأن النرويج علقت اليوم اتفاقية تسهيل التأشيرات مع روسيا مؤقتا.

في المقابل، قال الكرملين اليوم الخميس إن التقارير عن حدوث نزوح عبر المطارات والمعابر الحدودية “مبالغ فيها”.

وأرجع الكرملين قرار التعبئة الجزئية إلى أن روسيا باتت “تواجه الآن حلف شمال الأطلسي (ناتو)”.

ووسط أنباء عن توقيف مئات الأشخاص في روسيا خلال احتجاجات على قرار بوتين، قال الكرملين إن اعتقال المتظاهرين الرافضين للتعبئة لا يتعارض مع القانون.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.