يشق على من اختبر الأمومة أو الأبوة أن يستشعر من جانب طفله تقليلًا من شأنه/ا، كإشاحة الطفل بوجهه أثناء الحديث إليه، عصيانه لكلمات أبويه، رمقهما بنظرة حادة والتصرف بندّية، وربما التلفظ بالسُباب أو العبارات الجارحة، والاهتياج المتجسد أحيانًا في نوبات غضب قد تتحطم فيها المقتنيات والأشياء في حال رفض مطلب له أو محاولة توجيهه؛ ليجد الأبوان نفسيهما في حيرة من أمرهما، يحملان على عاتقهما جبالًا من المرارة المضمرة والهواجس الأبوية. نحاول في هذا المقال أن نُجيبك عن تساؤلاتك التي قد تجد إحراجًا في سؤالها لأحد الأقارب والأصدقاء، كيف أكسب احترام ابني؟ كيف أجعل طفلي يحترمني؟ كيف أجعل ابني يحترم الآخرين؟

ما يجب أن تعرفه

عادة ما يُكتسب الاحترام اكتسابًا في العلاقات أكثر من كونه فطريًّا، ليندرج تحت ما يجب تعليمه وتشكيله في سنوات النشأة الأولى للأطفال. إذ يولد الأطفال معولين على البكاء لضمان تلبية احتياجاتهم (1)، ومع تقدمهم في العمر، يصبح لزامًا على الآباء تعليمهم طرقًا لائقة يستعيضون بها عن تلك السيول من الدموع، بأن يدعوا بداية توقعاتهم جانبًا بأن أطفالهم سيكونون على الدوام مطيعين وهادئين.

بل وأكثر من ذلك، أن يصدقوا بأن حبهم غير المشروط سيمنح مساحة آمنة يمكن لأبنائهم فيها التنفيس عن غضبهم وإظهار عمق مشاعرهم؛ ما يعني أن الوالدين سيكونان عرضة لمواقف تعكس نقصًا في الاحترام الموجه إليهما، ليتملكهما حينها الجزع والتهديد بفقدان السيطرة. وهنا يهوّلان من رد فعلهما، أو يتغاضيان عن ذلك السلوك، أو يخبران أنفسهما أنها محض مرحلة وقتية. في كل الأحوال، يعوق ذلك الطفل على تعلم إدارة أفكاره أو عواطفه بشكل أكثر فعالية، واكتساب قيمة أخلاقية، لتزداد حدة تلك التوترات سوءًا عند آباء اليافعين الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية أو الإدمان.

لكن أساس تكوين رابطة قوية من الاحترام هو الانضباط والحب بوصفهما عنصرين تكميليين لتنشئة الطفل، إذ يحتاج الأطفال إلى حدود واضحة ومعايير متماسكة لإرشادهم إلى كيفية التصرف، وإلا سيشبون بدورهم في محيط تسوده الفوضى ليستعصي بعدئذ تنظيم سلوكهم. لذا ينبغي أن يتنبه الأبوان إذا كان ثمة حقًّا نقص في الاحترام، دون تناسي أن الأطفال هم بشر أيضًا، يمرون بأيام جيدة وسيئة، تمامًا كأي شخص آخر، وقد يحسون بالتعب والغضب دون أن يتعلموا كيفية إدارة إحباطاتهم(2). إذا كان الطفل يتصرف بمزاجية/عصبية في مناسبة معينة فقط أو كان في مزاج سيئ، فحاول تفهمه بأن تتحدث إليه وتفهم ما يحدث، لكن إذا كان هذا النوع من السلوك متكررًا وبكثافة فمن الضروري التدخل والتمعن في ذلك السلوك لمعالجته.

لماذا يقلل الأبناء من احترام آبائهم؟

تتوسع المحركات التي قد تدفع الطفل إلى الافتقار إلى الاحترام، كأن لا يكون مدركًا بأن سلوكه كذلك. فمثلًا التشكيك في قرار أحد الوالدين قد يعتبر أمرًا وقحًا في معيتهم، لكنه في منظور الطفل قد يكون وسيلة للوصول إلى ما يرغب به. لنقل مثلًا إن آدم في السابعة من عمره، ويود زيارة منزل صديقه، ترفض والدته، يظل يتبعها أينما حلت راغبًا في أن يحيط علمًا بالطريقة الممكنة التي يمكنه من خلالها أن يقنعها بالعدول عن رأيها.

يصب آدم كامل تركيزه على الحصول على ما يريد، دون أن ينتبه حقًّا إلى حقيقة أن سلوكه يأتي بنتائج عكسية. أضف لذلك أن الأطفال يواجهون أيضًا صعوبة في التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب عند الشعور بالغضب أو الإحباط، ليرتفع الأدرينالين عندهم وتعلو الأصوات وتتجمد العيون وتصفق الأبواب.

وقد يكون الابن/ة مرتبكًا بشأن شيء ما قد جد في حياته/ا، فيما يتصل بالعمل أو الدراسة أو ما يمس تقديرهم لذاتهم أو علاقاتهم العاطفية، ليجد نفسه عاجزًا عن معرفة سبب ذلك الانفعال الذي بداخله، فيوجهه على هيئة سلوك غير لائق إلى أبويه مثلًا. يعرف علم النفس ذلك باسم “الإزاحة”، وهي صرف الانفعالات السلبية تجاه شخص أو هدف آخر لا علاقة له، لعدم تمكن الشخص الثائر من الانتقام أو تفريغ ما يجده في نفسه في المصدر الأصلي، فينتقد أبويه أو يعمد إلى إلقاء اللوم عليه وتحميله سبب مشكلاته الحالية لطريقة تربيته أو معاملته، غاضًّا النظر عن الحقائق الماثلة.

كما يضرب الشعور بالهوية بعمق بوصفه أحد مسببات استياء الطفل من والديه، فعندما يجهل الإنسان نفسه وما يريد متسائلًا كيف له أن ينسجم في هذا العالم على وسعه مع كونه ليس شخصًا مميزًا كما ظن، تدركه خيبة الأمل لتفسر سبب سوء معاملته لذويه، وإن لم تبرره بطبيعة الحال.

ويواجه بعض الأطفال صعوبة في إدارة الغضب، لذا في حال تعرضت إحدى رغباتهم للرفض، قد لا يتمكنون من كبح جماح أنفسهم وتجاوز الحدود. أضف أنه في فترة المراهقة تتبدل الهرمونات ويصبحون في خضم مرحلة عصيبة عليهم يسعون فيها أيضًا إلى مزيد من الاستقلالية، وعدم الاحترام المعتدل هو المعادل الذي يتم التعبير به عن ذلك.

كما أنهم قد يخشون من مواجهه الواقع والمسؤولية، لذلك قد يفعلون كل ما في وسعهم لتجنبها. قد يبقون حبيسي غرفهم، ويتجنبون الحصول على وظيفة، فيحاول الأب أو الأم حثهم على الخروج والعثور على وظيفة، فيقاومون هذا، بل ويستاؤون ويفسّرون ذلك بأنه رغبة في التخلص منهم، ربما لخوف متأصل فيهم من المحاولة والفشل فيؤثرون البقاء في منطقة من الراحة وإن أصابهم الاكتئاب فيما بعد.

كما أن اضطرابات الصحة العقلية، كالاكتئاب أو القلق أو أيٍّ من المشكلات الأخرى، تدفعهم إلى التصرف على هذه الشاكلة مع أبويهم. ففي حال كان لديهم مشكلة إدمان، سيتصرفون بطرق لا تعكس شخصيتهم الحقيقية قد تشمل الإساءة إلى ذويهم.

وقد يكون ذلك التعامل نابعًا من حاجة ماسة للمساعدة. فإذا بدأ الطفل مؤخرًا في التصرف بوقاحة أو عدوانية تجاهك، فقد ترغب في التفكير فيما إذا كان هناك شيء ما قد طرأ او استجد في حياته ولا يمكنه التعامل معه بمفرده وهو مع ذلك غير قادر على طلب المساعدة، فقد ينتقدك أو يظهر جحودًا رغبة منه بأن تسأله عما به، بالأخص إن أبدوا شيئًا من الندم بعد ذلك، إذ قد تكون تلك علامة على أنه لم يقصد ذلك ولكنه يعاني بالفعل من شيء ما.

وربما لا يسعه أحيانًا التعبير عن دواخله لك، لذا فإنه يعمد إلى ذلك هجوميًّا. فقد يرغب في التحدث إليك بشأن شيء مهم، لكن إذا لم تجمعكما علاقة وثيقة أو كنتما لا تتواصلان على نحو جيد فقد يتراجع حانقًا لأنه لا يستطيع الاعتماد عليك، أو لعدم قدرته على الانفتاح(3). في كلتا الحالتين، قد تكون الطرف المتلقي لمشاعرهم السلبية هنا.

ولعل الابن والابنة يقفان ناقمين من التربية التي تلقيانها، أو من حدث معين حدث عندما كان يكبر. ومن الصعب مواجهة حقيقة أنه ما من أب مثالي، وأن البعض يرتكب أخطاء أكثر من الآخرين، بعضها يؤدي إلى تأثير طويل الأمد على عقل الطفل وتصوره لها. في بعض الأحيان، أفضل ما يمكننا القيام به -بوصفنا آباء- ليس جيدًا على الإطلاق، لكنها أحد مسببات عدم الاحترام. قد لا تعرف ما مظالمهم إذا لم يتحدثوا عنها من قبل، أو قد يطرحونها مرارًا وتكرارًا في الجدال معك.

وأخيرًا، قد يضيقون ذرعًا بالانتقادات الدائمة أو الحكم عليهم وعلى تصرفاتهم وخياراتهم، كالملابس التي يرتدونها أو علاقاتهم والصداقات التي يختارونها، ومحاولة السيطرة على حياتهم أو الإملاء عليهم كيف يجب أن يعيشوا، ودفعهم للقيام أو عدم القيام بأشياء معينة بناءً على تفضيلات ذويهم. بقولٍ آخر، قد لا يستشعر الأبناء احترام آبائهم لهم فيفعلون المثل.

كيف أجعل ابني يحترمني؟ وكيف أكسب احترامه؟

  • أولًا: فتّش عن سبب

حاول تحديد سبب عدائه لك، إذ إن عدم الاحترام لا يأتي من العدم. إذا تمكنت من تحديد هذا المصدر، يمكنك اكتساب فهم أفضل لسبب تصرف طفلك بهذه الطريقة. قم بإجراء محادثة مع ابنك/ابنتك حول ذلك، اقض بعض الوقت في الاستماع إليه/ا متى كان مستعدًّا للتحاور. في بعض الأحيان، يرتبط السلوك السيئ في المنزل بشيء يحدث خارج المنزل، مثل التنمر أو الضغوطات الاجتماعية أو مشكلات تعرضت لها إحدى صداقاته، غالبًا ما يكون الأبناء أكثر استعدادًا للانفتاح عند الجلوس جنبًا إلى جنب في السيارة أو عند القيام بمهمة معًا أكثر من استعدادهم وجهًا لوجه. وفي كثير من الأحيان، عندما يكون المراهقون فظّين، فإن ذلك يرتبط بتدني احترام الذات، لذا تأكد من عدم انتقادك له/ا، وعلّق على كل الأشياء الصغيرة التي يقوم/تقوم بها بشكل حسن، مثل تنظيف الطاولة أو التعامل بلطف مع الآخرين.

 

في أحيان كثيرة يمكنك قول: أريد أن أتحدث معك عن سلوكك غير المحترم تجاهي، ماذا يحدث معك؟ لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟ قد يتحدثون بأريحية أو يؤكدون أنهم لم يكونوا على علم بأن ذلك قد يؤثر عليك، وقد يكون لديه/أ بعض الانتقادات القاسية تجاهك، أو قد يتصرف كجزء من رغبته في إدارة حياته. حاول دائمًا أن تكون متاحًا لأطفالك، اسألهم عن مشاعرهم، وكن منفتحًا بمشاعرك أيضًا. حاول أن تتفاوض على حلول وسط، وأن تناقشها عندما لا توافق على شيء ما.

 

  • ثانيًا: تأكّد من معرفته الحد الفاصل بين الاحترام وعدمه

تحدث إلى طفلك عما يليق وما لا يليق. لعلك تتوقع أن يميز الأطفال تلك الأمور دون الحاجة إلى توضيح. فيما يميل الأصغر سنًّا فيهم إلى التفكير بالكلمات التي قيلت بصريح العبارة مثل قول له: “عندما تصرخ في وجهي، فهذا أمر ينمّ عن عدم احترام لي”.

 

هنا امتنع عن إكمال المحادثة في حال تحدث بطريقة تنم عن عدم احترام، قاطعه وأشر إلى سلوكه المراد وعلق عليه بشيء على غرار: “أستطيع أن أرى أنك تريد جذب اهتمامي، لكنك تقاطعني الآن”، ثم اشرح له لماذا تعتبر أن المقاطعة ليست من الأخلاق الطيبة، واقترح سلوكًا بديلًا: “من فضلك، انتظر حتى أُنهِي حديثي”، أو قل: “معذرة “. لا تستأنف المحادثة أو النشاط إلا بمجرد استبدال السلوك الإشكالي بسلوك أكثر ملاءمة(4).

 

  • ثالثًا: حدّد السلوكيات التي يجب معالجتها

ركز على القضايا الحرجة أولًا (مثل الصراخ والشتائم وغلق الأبواب والصراخ بـ”أنا أكرهك”، اعتمادًا على عمر طفلك). لا تأخذ كل شيء على محمل شخصي أو تبالغ، وإلا سيكون من الصعب الاستجابة بفعالية. إذا كنت تستوقف كل شاردة وواردة منه، فمن غير المحتمل أن ترى أي تغيير في طفلك.

 

افصل بين السلوكيات التي لا يمكن التغاضي عنها والتي يمكنك تجاوزها. تذكر أن تلك السلوكيات المزعجة إلى حد ما لا تتعلق بك، إنها مجرد تعبير عن الإحباط. يتمثل دورك في التعامل مع سلوك طفلك أو المراهق بموضوعية قدر الإمكان. لا يعني ذلك أن لا تغضب، ابحث فقط عن طرق للتعامل مع هذه المشاعر بعيدًا عن المشاحنات مع طفلك، وإن أمكن دعها تذهب، واستمر في التركيز على الموضوع المطروح.

 

  • رابعًا: ضع حدودًا واضحة

ارسم حدًّا وقواعد سلوكية، إذ يحتاج الأطفال -كما سبق أن أشرنا- إلى فهم واضح لنوع السلوك غير المقبول تمامًا ونوع السلوك غير المرغوب فيه، بالأخص إن كان مراهقًا، وأن عبور مثل تلك الخطوط سيكون له عواقب وخيمة. وعند وضع هذه القواعد موضع التنفيذ، من المهم أن نؤكد على احترامها وتطبيق عواقب تخطيها، فلو أننا قمنا باستثناءات، فإننا نفقد المصداقية.

 

ضع عواقب واقعية لسلوك طفلك في حال استمر في سلوكه غير المحترم تجاهك، ولتكن اعتمادًا على مستوى استقلالية طفلك، كفقدان امتياز الإنترنت. أخبر طفلك بالسلوكيات التي ستؤدي إلى عواقب محتملة، مثال: “في المرة القادمة التي تصرخ بها في وجهي، لن يكون هناك أصدقاء في عطلة نهاية الأسبوع”. ولتكن العواقب واقعية وقصيرة المدى عندما تكون المشكلة صغيرة أو متوسطة(5).

 

  • خامسًا: عزّز الأداء الحسن لطفلك عبر المديح

يستجيب الأطفال للمديح. لا يقتصر الأمر على الشعور بالرضا عن الثناء فحسب بقدر ما هو عن اعتراف بالسلوك الجيد الذي من شأنه أن يعزز تلك المهارات، لذا لاحظ الأوقات التي يتصرف فيها طفلك بطريقة محترمة تجاهك أو تجاه الآخرين حتى ولو لم تستمر سوى للحظات، واعترف بها حتى تعززها، فالتركيز فقط على السلوك الذي لا تريد رؤيته لن يحقق هدفك في التربية، كما أن التنظير المستمر على ما يرد من الابن/ة يُولّد الاستياء.

 

بمعنى، إذا دققت فحسب على ما تراه فشلًا ولم تعترف قَطّ باللحظات التي تمكن فيها من التحكم بسلوكه أو النجاحات البسيطة، فقد يتوقف عن المحاولة، بل ويزيد من سلوكه غير المحترم. فقط حدد المكافآت التي ترغب في الحصول عليها على السلوك الجيد.

 

على الآباء أن يكونوا قدوة لأطفالهم، فإذا كانوا يريدون الاحترام فعليهم أن يقدموا نموذجًا للسلوك المحترم. ابذل قصارى جهدك لتُظهِر لهم الطريقة التي ينبغي أن يتم بها ذلك، وكيف تدير سلوكك عندما تكون منزعجًا أو مستاءً. يتطلب ذلك الكثير من قوة الإرادة والصبر في معالجة الخلافات التي تنشأ بينكما. من الضروري أن تظل هادئًا مع أطفالك، وألا تهددهم لفظيًّا أو تؤذيهم جسديًّا. تَحَلَّ بالنزاهة والرد بطريقة محسوبة، وعندما يرتكب طفلك خطأ، أظهر له أنه من الجيد أن تكون إنسانًا وأن ترتكب الأخطاء من وقت لآخر لتتعلم منها؛ ليرى أن الندم والتسامح فضائل قيّمة وجوانب مهمة من العلاقات الإنسانية في حد ذاتها.

 

  • سادسًا: تذكَّر أنه لا بأس من ألا تكون المنقذ دائمًا

في الواقع، إحدى مزالق مرحلة المراهقة هي اعتقاد مَن يمر بها أنه أذكى من والديه، لذا فما من طريقة لفرض الاحترام بوصفه شعورًا بقدر ما نأمل في بسطه بوصفه تصرفًا. حاول أن تحافظ على رباطة جأشك، وافرض قواعدك باستمرار.

 

من البديهي أيضًا أنك قد ترغب في إنقاذ أطفالك من كل كارثة يبدون مصممين عليها، لكن لا يمكنك أن تكون الحاجز الأبدي بينهم وبين العالم الحقيقي. لقد علمتهم كل ما تستطيع حتى هذه اللحظة، وإن لن تشعر أبدًا بأنك فعلت ما يكفي. في كل مرة يستعد ابنك البالغ لفعل شيء غبي، سترغب في إيقافه وتوجيهه في اتجاه أفضل، لكن في بعض الأحيان عليك السماح له بأن يدرك وحده تبعات الأفعال التي يُقْدِم عليها.

 

أدوات ستساعدك

  • كتاب: كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون؟

 

يستعير الكتاب أفكار خبراء علم نفس الأطفال والتربية معًا لطرح رؤى ومقترحات جديدة ومبتكرة سبق أن تم تجريبها لحل المشكلات التربوية الشائعة، كمساعدة الأطفال على التعامل مع مشاعرهم، واستخدام بدائل للعقاب، وفهم الفرق بين الثناء المفيد وغير المفيد، والتفتيش عن حلول لها لبناء أساس متين لعلاقات الآباء وأبنائهم.

_________________________________________

المصادر

  1. Do Your Kids Disrespect You? 9 Ways to Change Their Attitude
  2. 5 Ways to Show Respect for Your Child (And Gain Their Respect in Return)
  3. How to Deal with a Disrespectful Grown Child
  4. 4 Reasons Kids Stop Respecting Their Parents
  5. ?Why Don’t My Kids Respect Me

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.