اعلن رئيس مجلس ادارة البنك الاسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر ان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية التي عقدت في شرم الشيخ شهدت توقيع اتفاقيات مع 13 دولة. 1.256 مليار دولار.
نبأ العرب
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور الجاسر مع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد ، في ختام الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، والتي عقدت على مدى أربعة أيام في العاصمة. شرم الشيخ ، مصر.
الاتفاقيات
وأوضح الجاسر أن الاتفاقيات شملت قطاعات التعليم والزراعة والأمن الغذائي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها ، مشيرا إلى توقيع 24 مذكرة تفاهم منها 10 مع جمهورية مصر العربية ، مؤكدا أن مجموعة البنك ستقوم العمل على وضع خطة على المدى القصير والطويل لمواجهة التحديات الفورية للأمن الغذائي في الدول الأعضاء.
وشدد رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية ، على أن المناقشات في اجتماعات شرم الشيخ ستسهم في تعزيز أداء البنك في السنوات المقبلة ، مشيرا إلى أنها ناقشت ملف التعافي من جائحة كورونا.
وقال الدكتور الجاسر ، إن تركيز البنك الإسلامي العام الماضي كان على تمويل التدخلات الهادفة إلى تعزيز التعافي في مرحلة ما بعد جائحة كورونا ، حيث بلغت الاعتمادات السنوية لمجموعة البنك 8.8 مليار دولار ، وهو أعلى من المبلغ. تمت الموافقة عليه في العام السابق لعام 2020 الماضي والبالغة مليار دولار ، مشيرًا إلى أن العمليات التي نفذها البنك في هذا البرنامج كان لها آثار ملموسة استفاد منها حوالي 47.5 مليون شخص في الدول الأعضاء. من خلال توفير اللقاحات وتعزيز الأمن الغذائي وخلق فرص العمل ودعم العمال ، بلغت قيمة الاتفاقات المبرمة خلال اجتماعات التنمية الإسلامية بشرم الشيخ مليار و 256 مليون دولار.
توقيع اتفاقيات مع 13 دولة
أعلن معالي رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر أن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي عقدت في شرم الشيخ شهدت توقيع اتفاقيات مع 13 دولة. دول بقيمة 1.256 مليار دولار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور الجاسر مع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد ، في ختام الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، والتي عقدت على مدى أربعة أيام في العاصمة. شرم الشيخ ، مصر.
وأوضح الجاسر أن الاتفاقيات شملت قطاعات التعليم والزراعة والأمن الغذائي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها ، مشيرا إلى توقيع 24 مذكرة تفاهم منها 10 مع جمهورية مصر العربية ، مؤكدا أن مجموعة البنك ستقوم العمل على وضع خطة على المدى القصير والطويل لمواجهة التحديات الفورية للأمن الغذائي في الدول الأعضاء.
وشدد رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية ، على أن المناقشات في اجتماعات شرم الشيخ ستسهم في تعزيز أداء البنك في السنوات المقبلة ، مشيرا إلى أنها ناقشت ملف التعافي من جائحة كورونا.
وقال الدكتور الجاسر ، إن تركيز البنك الإسلامي العام الماضي كان على تمويل التدخلات الهادفة إلى تعزيز التعافي في مرحلة ما بعد جائحة كورونا ، حيث بلغت الاعتمادات السنوية لمجموعة البنك 8.8 مليار دولار ، وهو أعلى من المبلغ. تمت الموافقة عليه في العام السابق لعام 2020 الماضي والبالغة مليار دولار ، مشيرًا إلى أن العمليات التي نفذها البنك في هذا البرنامج كان لها آثار ملموسة استفاد منها حوالي 47.5 مليون شخص في الدول الأعضاء. من خلال توفير اللقاحات ، وتعزيز الأمن الغذائي ، وخلق فرص العمل ، ودعم العاملين الصحيين ، وتعزيز التعليم ، وتمويل الأعمال التجارية.
وأضاف معاليه أن إجمالي التمويل المقدم من البنك الإسلامي للتنمية في مجال البنية التحتية بلغ 1.2 مليار دولار. وشملت مليار دولار لقطاعات الطاقة والنقل والمياه والصرف الصحي ، ووافق البنك العام الماضي على 292 مليون دولار لتمويل القطاع الزراعي في الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن أبرز سمات اجتماع مجلس المحافظين كانت الموافقة على إستراتيجية البنك المحدثة للفترة 2023-2025 والتي تهدف إلى تعزيز التعافي ، والحد من الفقر ، وبناء القدرة على الصمود ، وتحفيز النمو الاقتصادي المتوافق مع البيئة.
من جهتها ، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية ، رئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، الدكتورة هالة السعيد ، أن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي تستضيفها مصر تعكس ما هو مميز. شراكة استراتيجية بين الجانبين ، والتي نتج عنها محفظة تعاون متنامية ومتنوعة مع مجموعة البنك تجاوزت حاجز 17 مليار دولار ، بما في ذلك الموافقة على 367 مشروعًا لمصر ، تم الانتهاء من 303 منها بتكلفة إجمالية تجاوزت 10.5 مليار دولار ، و 64 مشروعًا قيد التنفيذ ، بما في ذلك في قطاعات الكهرباء وتعزيز الأمن الغذائي والتعليم الفني والتأهيل المهني وبناء القدرات.
وأشادت بنتائج الاجتماعات والعوائد الاقتصادية الناتجة عنها ، والفرص الاستثمارية الواعدة التي أتاحتها ، وفتح آفاق لتطوير طرق التجارة ، وجذب التدفقات الاستثمارية ، وإقامة شراكات مبتكرة ، وإقامة علاقات تجارية تسمح بالمساهمة في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية. مشيرا الى توقيع 13 مذكرة تفاهم وخطاب نوايا. بين السلطات المصرية والبنك الإسلامي والمؤسسات الأعضاء في مختلف المجالات الحيوية ، بالإضافة إلى حوالي 50 وثيقة تعاون بين مجموعة البنك والدول الأعضاء الأخرى.
أعربت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية عن تطلع بلادها إلى تعاون وتنسيق مثمر ومتميز مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مختلف المجالات. دفعة للمسار الناجح والدور التنموي الملموس لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وأضاف أن إجمالي التمويل المقدم من البنك الإسلامي للتنمية في مجال البنية التحتية بلغ 1.2 مليار دولار. وشملت مليار دولار لقطاعات الطاقة والنقل والمياه والصرف الصحي ، ووافق البنك العام الماضي على 292 مليون دولار لتمويل القطاع الزراعي في الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن أبرز سمات اجتماع مجلس المحافظين كانت الموافقة على إستراتيجية البنك المحدثة للفترة 2023-2025 والتي تهدف إلى تعزيز التعافي ، والحد من الفقر ، وبناء القدرة على الصمود ، وتحفيز النمو الاقتصادي المتوافق مع البيئة.
من جهتها ، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية ، رئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، الدكتورة هالة السعيد ، أن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي تستضيفها مصر تعكس ما هو مميز. شراكة استراتيجية بين الجانبين ، والتي نتج عنها محفظة تعاون متنامية ومتنوعة مع مجموعة البنك تجاوزت حاجز 17 مليار دولار ، بما في ذلك الموافقة على 367 مشروعًا لمصر ، تم الانتهاء من 303 منها بتكلفة إجمالية تجاوزت 10.5 مليار دولار ، و 64 مشروعًا قيد التنفيذ ، بما في ذلك في قطاعات الكهرباء وتعزيز الأمن الغذائي والتعليم الفني والتأهيل المهني وبناء القدرات.
وأشادت بنتائج الاجتماعات والعوائد الاقتصادية الناتجة عنها ، والفرص الاستثمارية الواعدة التي أتاحتها ، وفتح آفاق لتطوير طرق التجارة ، وجذب التدفقات الاستثمارية ، وإقامة شراكات مبتكرة ، وإقامة علاقات تجارية تسمح بالمساهمة في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية. مشيرا الى توقيع 13 مذكرة تفاهم وخطاب نوايا. بين السلطات المصرية والبنك الإسلامي والمؤسسات الأعضاء في مختلف المجالات الحيوية ، بالإضافة إلى حوالي 50 وثيقة تعاون بين مجموعة البنك والدول الأعضاء الأخرى.
أعربت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية عن تطلع بلادها إلى تعاون وتنسيق مثمر ومتميز مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مختلف المجالات. دفعة للمسار الناجح والدور التنموي الملموس لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
المصدر: نبأ العرب
