حذرت السلطات اليابانية الاثنين من انزلاقات في التربة وفيضانات على أثر اقتراب إعصار “لان” على طول سواحل البلاد المطلة على المحيط الهادي، حيث تساقطت أمطار غزيرة، في وقت اجتاحت فيه فيضاناتٌ الشرق الأقصى بروسيا في أعقاب الإعصار خانون، مما تسبب في إجلاء أكثر من 2500 شخص.

وبحسب هيئة الأرصاد الجوية يتوقع أن يضرب إعصار “لان” جزيرة هونشو الرئيسية الثلاثاء وأن يؤدي إلى تساقط 40 سنتيمترا من الأمطار في غضون 24 ساعة في بعض المناطق.

وستشهد بعض البلدات رياحا تصل سرعتها إلى 162 كيلومترا في الساعة الاثنين، لتزداد إلى 180 كيلومترا الثلاثاء لدى وصول الإعصار إلى هونشو، وفق هيئة الأرصاد.

يتوقع أن يصل الإعصار إلى البر على شبه جزيرة كي الواقعة على بعد حوالي 600 كيلومتر غرب طوكيو قبل أن يتّجه إلى أوساكا، وهي مدينة داخلية تعد الأهم في غرب اليابان.

ودعت بلدية في منطقة واكاياما المسنين إلى إخلاء منازلهم والتوجه إلى ملاجئ عامة، كما أدى اقتراب الإعصار إلى إلغاء خدمات النقل العامة. وأعلنت الخطوط اليابانية إلغاء 19 رحلة مقررة و240 رحلة مقررة الثلاثاء، يتوقع أيضا أن تعلق عدة خدمات قطارات سريعة رحلاتها خصوصا في المناطق المحيطة بأوساكا وناغويا على جزيرة هونشو.

وحتى صباح الاثنين كان “لان” على بعد 260 كيلومترا جنوب شرق كاب شيونوميساكي على شبه جزيرة كي، مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 198 كليومترا في الساعة.

فيضانات روسيا

وفي روسيا قالت وزارة الطوارئ إن الفيضانات التي اجتاحت الشرق الأقصى بالبلاد أجبرت أكثر من 2500 شخص على النزوح عن منازلهم اليوم الاثنين، بعدما انضمت روسيا إلى قائمة الدول التي ضربتها العواصف المطيرة في أعقاب الإعصار خانون.

وانقطعت حركة الطرق إلى 28 منطقة سكنية بحلول اليوم الاثنين. وقالت وزارة الطوارئ على تليغرام إن المياه غمرت مساحات شاسعة من الطرق واجتاحت 4 آلاف و 620 منزلا في 15 بلدية.

وقالت الوزارة إن مياه الفيضانات بدأت في الانحسار في معظم أنحاء بريموري، وكانت أسوأ حالات الفيضانات عند نهر مالينوفكا بالقرب من قرية راكيتنوي.

وتراجعت قوة خانون بعدما ضرب جنوب اليابان الأسبوع الماضي إلى منخفض مداري خلال عبوره شبه الجزيرة الكورية ليصل إلى اليابسة في شمال شرق الصين ليل الجمعة، مما تسبب في انهيارات طينية أودت بحياة 21 شخصا على الأقل في إقليم لياونينغ.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.