متداول في الوقت الحالي عدد من الأخبار حول أمر ملكي لصرف المساعدة المقطوعة مرى أخرى لمستفيدي الضمان الاجتماعي المطور، وذلك بعد انقطاع دام سنوات طويلة، خصوصًا بعد تحقيق فائض في الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية، الأمر الذي لم يحدث من تسع سنوات تقريبًا، ولأن سبب توقف المساعدة المقطوعة الرئيسي هو الظروف الاقتصادية التي مرت بها المملكة، فبعد الفائض عادت الأخبار حول استئناف صرفها مرة أخرى، ولذا وضحت الموارد البشرية حقيقة هذا الأمر وهذا ما سنعرضه لكم بتقرير اليوم.. فضلًا تابعونا.

حقيقة صدور أمر ملكي لصرف المساعدة المقطوعة

بعد تحقيق فائض بالميزانية العامة بالمملكة العربية السعودية نادى الكثير من المواطنين عبر تويتر بعودة مقطوعة الضمان مرة أخرى خصوصًا أن هذا المبلغ كان كبيرًا ويساعدهم على سداد ديونهم وتوفير متطلباتهم اليومية، ولكن أكدت وزارة الموارد البشرية بأن كل هذه الأمور المتداولة لا أساس لها من الصحة، حيث لم يصدر أي أمر ملكي يُفيد باستئناف صرف المقطوعة مرة أخرى، بل ودعت الوزارة المواطنين بضرورة التأكد جيدًا من أي خبر مع عدم الانسياق وراء أي شائعات، بل والتأكد من الخبر من مصدره ألا وهو الوزارة، وطالما أن الوزارة لم تُعلن فلا يوجد جديد.

من هم مستفيدي المساعدة المقطوعة؟

الجدير بالذكر أن المساعدة المقطوعة هي تلك المساعدة المالية التي كان يتم صرفها لمستفيدي الضمان الاجتماعي المطور، وفي حال صرف المساعدة مرة أخرى واستئناف تقديمها للمستفيدين فهذه الفئات سيكون لها أولوية الحصول عليها:

  • مستفيدي الضمان الاجتماعي بالمملكة.
  • المرضي الذين لم يمتلكون المال لشراء ما يحتاجون من أدوية.
  • النساء المطلقات والمهجورات والأرامل وزوجة السجين والتي لا تمتلك عائل يُلبي لها احتياجها.
  • العاجز عن تسديد ديونه وغير قادر على العمل.
  • الفئات فقيرة ومحدودي الدخل.
  • الحاصلين على منحة دراسية وغير قادرين على تحمل نفقتها والدراسة بها.

مع العلم أن المساعدة المقطوعة كانت تنزل مرة واحدة فقط في العام، وقد استمر صرفها سنوات، ولكنها انقطعت من سنوات منذ عام 2020 مع انتشار فيروس كورونا، وتدهور الحالة الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية، ونحن نتوقع أن تعود مرة أخرى ولكن لا يوجد أي أمر رسمي بهذا الأمر، بل توقفت ولم يتم الحديث عنها من يومها.

المصدر: مصر مكس

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.