تمارس بعض الولايات في الهند انتهاكات واسعة بحق المسلمين.

ذكرت وسائل إعلام هندية أنه لن يُسمح للباعة والتجار المسلمين بنصب أكشاكهم وعرباتهم في ولاية كارناتاكا في أثناء فعاليات مهرجان “كوت ماريكامبا جاتري” الذي سيقام يوم 22 مارس/آذار الجاري، في حين يستمر الباعة الهنود من الديانات الأخرى في ممارسة عملهم بشكل طبيعي، وذلك في خطوة تصعيدية جديدة تميز ضد الأقلية الهندية المسلمة في البلاد.

وأعلنت اللجنة القائمة على مهرجان “كوت ماريكامبا جاتري” الهندوسي عن منع الباعة المسلمين من ممارسة عملهم في مدينة شيفاموجا، جنوب غربي ولاية كارناتاكا الهندية، طوال المهرجان الذي سيستمر لمدة 5 أيام، استجابة للحركة القومية الهندوسية “هندوتفا”.

وقرر القائمون على المهرجان تكليف مجموعات تنتمي لحركة “هندوتفا” بتحديد الباعة والتجار الذين سيُسمح لهم بالبيع في المهرجان، باستثناء المسلمين، وذلك تحت ضغوط على منظمي المهرجان قادتها منظمات سياسية هندوسية يمينية، مثل حزب بهاراتيا جاناتا، ومنظمتي “باجرانج دال” (لواء هانومان) و”فيشوا هندو باريشاد” (المجلس الهندوسي العالمي).

كما منع القائمون على مهرجان “سوجي ميري بوجا” الباعة المسلمين من الوجود في مكان إقامته في معبد “هوسا ماريجودي” في مدينة كاوب بولاية كارناتاكا، حيث سيقام يوم 22مارس/آذار الجاري، استجابةً لطلب قدمه ممثلون من حركة هندوتفا.

وتمارس بعض الولايات في الهند انتهاكات واسعة بحق المسلمين، إذ سبق أن أصدرت ولاية كارناتاكا قرارا يمنع الطالبات المسلمات في بعض المدارس والمؤسسات التعليمية من ارتداء الحجاب، ويحكم ولاية كارناتاكا حزب بهاراتيا جاناتا الذي عبر عدد من أعضائه عن دعمهم قرار المنع، الذي انتقدته بالمقابل تحالفات سياسية أخرى.

وتبنت حكومات حزب بهاراتيا جاناتا عددا كبيرا من القوانين والسياسات التي تميز بشكل منهجي ضد الأقليات الدينية والمجتمعات الضعيفة، خاصة المسلمين.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.