أخفق مانشستر سيتي الإنجليزي في الحفاظ على تقدمه بهدف النجم الجزائري رياض محرز، وعاد من ألمانيا بالتعادل 1-1 مع مضيفه لايبزيغ الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، بينما فاز إنتر ميلان على ضيفه بورتو 1-صفر في نفس الدور.

في المباراة الأولى على ملعب “ريد بول أرينا”، أنهى مانشستر الشوط الأول متقدما بهدف دون رد سجله رياض محرز في الدقيقة 27 من تسديدة رائعة على حدود منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس يانيس بلاسفيتش.

وهذا الهدف رقم 20 في مسيرة رياض محرز بدوري أبطال أوروبا، وجاءت جميعها بقميص مانشستر سيتي، والحادي عشر هذا الموسم في كل المسابقات.

وكان لايبزيغ بلا أنياب في الشوط الأول لكنه تحسن كثيرا بعد الاستراحة وتفوق على منافسه الساعي إلى بلوغ ربع النهائي في دوري الأبطال للموسم السادس على التوالي.

وفشل الفريق الإنجليزي في الحفاظ على تقدمه وتلقى في الشوط الثاني هدف التعادل عن طريق المدافع الكرواتي جوسكو غفارديول في الدقيقة 70 بكرة رأسية قوية هزت شباك الحارس البرازيلي إيديرسون مورايس.

وأظهرت الإعادات التليفزيونية أن غفارديول ارتكب مخالفة القفز على الخصم أثناء القفز في الهواء لإحراز الهدف (وهي إحدى مخالفات المادة 12 التي تستوجب احتساب ركلة حرة مباشرة)، ووضع يديه بشكل واضح على كتفي مدافع مانشستر سيتي.

وكان متوقعا تدخل حكم الفيديو المساعد “فار” (VAR) الذي شاهد الإعادات جيدا لكن ذلك لم يحدث بطريقة غريبة، رغم إنها إحدى الحالات الأربع التي يتوجب على حكم الفار التدخل.

ويكفي أنه لولا أن غفارديول وضع يده على كتف مدافع سيتي لما استطاع الثبات في الهواء بالشكل الذي مكنه من تحويل الكرة برأسة بمنتهى الأريحية، كما أنه أعاق قفز منافسه أيضا، وكان القرار الصحيح إلغاء الهدف واحتساب ركلة حرة مباشرة ضده.

كما أن زميله الذي كان خلفه بقليل قفز أيضا على كتف مدافع سيتي.

وستقام مباراة العودة بملعب مانشسترسيتي في 14 مارس/ آذار المقبل.

وتعادل سيتي الآن في آخر مباراتين عقب تعادله 1-1 مع نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي بينما انتهت سلسلة انتصارات لايبزيغ في المسابقة عند 4 مباريات.

لم يفز مانشستر سيتي، بلقب دوري أبطال أوروبا إطلاقا، كما أن مدربه بيب غوارديولا تحديدا المتوّج مرتين كمدرب لبرشلونة، لم يفعل ذلك منذ 2011 في موسمه قبل الأخير في كامب نو.

كان السيتي قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب القاري عندما بلغ النهائي، لكنه خسر أمام جاره تشلسي بهدف عام 2021.

وتأهل سيتي إلى الدور الحالي بعدما تصدر المجموعة السابعة برصيد 14 نقطة، إذ فاز في 4 مباريات وتعادل في مباراتين، دون أن يتلقى أي خسارة.

أما لايبزيغ فبلغ دور الـ16 وصيفا لريال مدريد متصدر المجموعة السادسة، برصيد 12 نقطة، من 4 انتصارات وهزيمتين.

وفي المباراة الثانية، هز روميلو لوكاكو الشباك قرب النهاية ليمنح إنتر الفوز 1-صفر على عشرة لاعبين من بورتو.

وتابع البديل لوكاكو كرة مرتدة من القائم داخل المرمى قبل 4 دقائق من النهاية بعد 8 دقائق من طرد أوتافيو لاعب بورتو لحصوله على الإنذار الثاني.

ويحل إنتر ضيفا على بورتو بمباراة الإياب في 14 مارس/ آذار المقبل.

 


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.