أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا عاجلا قبيل ظهر الجمعة بطلب من بريطانيا لدراسة تداعيات القصف الروسي على أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا.

وقال الدبلوماسيون لوكالة فرانس برس، إن هذه الجلسة التي طلبتها أيضا الولايات المتحدة وفرنسا والنرويج وإيرلندا وألبانيا، ستعقد بطلب من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن “حث روسيا على وقف أنشطتها العسكرية في منطقة” المحطة النووية.

“استفزاز وحشي”

من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع الروسية المقاتلين الأوكرانيين بالتسبب في الهجوم على المنشأة النووية الأكبر في أوكرانيا، وأوروبا عامة.

وألقت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الجمعة، مسؤولية الهجوم على موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا، على مخربين أوكرانيين، لافتة إلى أنهم قاموا بعمل “استفزازي وحشي”.

كما أشارت إلى أن القوات الروسية سيطرت على الموقع سابقا، وأمنت الحماية “لزابوريجيا” منذ عدة أيام.

المحطة تعمل بشكل طبيعي

وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم الوزارة، إن المحطة النووية تعمل بشكل طبيعي، وإن المنطقة تخضع للسيطرة الروسية منذ 28 فبراير.

يشار إلى أن تلك التطورات الميدانية أتت في اليوم التاسع من العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني ما استتبع استنفارا دوليا، وحزمة واسعة من العقوبات ضد موسكو.

وقبل أشهر عدة شهدت الحدود الروسية الأوكرانية، استنفارا عسكريا وحشودا روسية، وسط توتر غير مسبوق مع الغرب، على خلفية رفض الروس توسع حلف شمالي الأطلسي في الشرق الأوروبي، أو ضم كييف إليه، لاسيما أن بين موسكو والعاصمة الأوكرانية توترات تمتد إلى سنوات خلت، لاسيما عام 2014 عندما سيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم.

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.