بعد فشلها في العثور على أي أموال في الحسابات المصرفية التابعة للنجم البرازيلي السابق رونالدينيو، صادرت السلطات الضريبية في بلاده عقارين في مدينتي ريو دي جانيرو وريو غراندي تعود ملكيتهما، للنجم السابق لبرشلونة الإسباني وميلان الإيطالي.

وتكشف صحيفة “صن” البريطانية، أن مصلحة الضرائب في البرازيل تحاول منذ فترة استرداد أموال مستحقة لها عند رونالدينيو. وقام مسؤولون في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بحجز سيارات فاخرة ولوحات فنية يمتلكها رونالدينيو لعدم سداد الغرامات المفروضة على مؤسسته الخيرية، التي يديرها هو وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا.

5 جنيهات إسترلينية فقط في الرصيد البنكي

وفي قضية منفصلة مرتبطة بالبناء غير القانوني في منطقة محمية، وضع مسؤولو الضرائب أيديهم على الحساب المصرفي لحامل الكرة الذهبية عام 2005، لكنهم تفاجؤوا بوجود ما قيمته 5 جنيهات إسترلينية فقط.

وكان نجم باريس سان جيرمان السابق، سجن شهرا في باراغواي وخضع للإقامة الجبرية 4 أشهر أخرى في فندق بالعاصمة أسونسيون بعد أن حاول هو وشقيقه روبرتو دخول البلاد بجوازات سفر مزورة في مارس/آذار 2020.

وبعد أكثر من 5 أشهر من احتجازه، أطلق سراح النجم البرازيلي السابق لكنه اضطر إلى دفع حوالي 90 ألف دولار كتعويض قبل السماح له بالعودة إلى البرازيل مع شقيقه.

ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في العالم، وله سجل مرصع بالألقاب أبرزها كأس عالم 2002، وكوبا أميركا 1999 وكأس القارات 2005، ودوري أبطال أوروبا 2006، والدوري الإسباني مع برشلونة (مرتان) والدوري الإيطالي (مرة واحدة) مع ميلان.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.