أمرت الولايات المتّحدة الموظفين غير الأساسيين في قنصليتها في شنغهاي بمغادرة المدينة الصينية بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد-19 فيها وتدابير الإغلاق الصارمة التي فرضتها السلطات لوقف تفشّي الجائحة.

وقالت السفارة الأميركية في بكين اليوم الثلاثاء إن وزارة الخارجية الأميركية أمرت هؤلاء الموظفين “بالمغادرة بسبب جائحة كوفيد-19 الراهنة”.

وأشارت إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين أبلغوا السلطات الصينية “بقلقهم إزاء سلامة المواطنين الأميركيين” في ظل التدابير الصارمة المتخذة في العاصمة الاقتصادية للصين.

وتعرضت إستراتيجية “صفر إصابات كوفيد-19” التي تتّبعها بكين إلى ضغوط منذ مارس/آذار الماضي، إذ فرضت السلطات الصينية إغلاقاً على مرحلتين على سكّان شنغهاي البالغ عدد قاطنيها 25 مليون نسمة، والتي سجّلت فيها أكثر من 100 ألف إصابة بالفيروس، مما أدى إلى شكاوى من نقص في الغذاء وصدامات مع موظفين صحيين.

وكانت السفارة الأميركية قالت السبت إنها ستسمح للموظفين غير الأساسيين بمغادرة القنصلية في شنغهاي، نظراً لارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في المدينة، محذّرة مواطنيها في الصين من أنهم قد يواجهون “تطبيقا تعسفيا” لقيود مكافحة الفيروس.

وردّت بكين على قرار واشنطن يومها بالتعبير عن “عدم رضاها ومعارضتها الحازمة لاتهامات الولايات المتحدة التي لا أساس لها بشأن سياسة الصين للسيطرة على الوباء”.

وتلتزم الصين سياسة تقوم على فرض تدابير إغلاق سريعة وإجراء فحوص واسعة النطاق وقيود على السفر لوقف تفشي الفيروس، بينما يرتفع عدد الإصابات اليومية في شنغهاي جراء تفشي المتحور أوميكرون في المدينة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.