قال يحيى كاسب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة وعضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن سبب ارتفاع أسعار الأرز يعود إلى زيادة الطلب على العرض. وليس كما أفاد به جشع التجار.

وأشار إلى أنه ليس من مصلحة التاجر تخزين محصول الأرز لأنه قابل للتلف.

وأشار في تصريح خاص لبوابة الاهرام إلى أن توجه الدولة لتقليص المساحة الزراعية لمحصول الأرز الزراعي حفاظا على المياه لاحتياج الأرز بكميات وفيرة من المياه ساهم في انخفاض كميات من الأرز في السوق المحلي.

دعا رئيس شعبة الأغذية بغرفة الجيزة الدولة إلى العودة إلى القرار الذي اتخذته قبل عامين باستيراد أرز من الصين ، حيث استندت الفكرة إلى إرسال بذور أرز مصري إلى دولة الصين التي تتبع أساليب زراعية. مما يساعد على زراعته بتكلفة أقل ، وبالتالي نقوم باستيراده بتكلفة بكميات صغيرة ، مما يساعد على العرض بأسعار مخفضة ، مع زيادة العرض على الطلب.

ولفت كاسب إلى ضرورة قيام الدولة بتقديم حوافز للمزارعين لزراعة الأرز ، الذين تخلوا عنه بسبب الخسائر التي تكبدوها ، وأهم هذه الحوافز فتح باب التصدير لهم.

وأضاف أنه في حال فتح باب التصدير لن يكون هناك نقص محلي في الأرز ، لأن المزارع سيقبل الزراعة وبالتالي تلبية الاحتياجات المحلية.

وكشف أن محافظة كفر الشيخ هي المحافظة التي تزرع أغلب الأرز ، لكن الفلاح استبدل زراعته بالبطاطا الحلوة لأن باب التصدير مفتوح.

وتوقع كاسب أن تنخفض أسعار الأرز في شهري يونيو ويوليو بسبب انتهاء موسم محصول الأرز الأخير ، ويتعين على المزارع التخلص بشكل دائم من كميات الأرز المتبقية للتخلص من المحصول الجديد والاتجار به.

جدير بالذكر أن سعر كيلو الأرز تراوح بين 16 و 19 جنيهاً بينما وصل سعر الطن منه إلى 14-16 ألف جنيهاً.

المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.