|

قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو إس إيد” (USAID) اليوم الخميس إنها علقت المساعدات الغذائية إلى إثيوبيا لأن ما تقدمه لا يصل إلى المحتاجين.

وقال متحدث باسم الوكالة في بيان إنها، بالتعاون مع الحكومة الإثيوبية، رصدت “حملة منسقة وواسعة النطاق لتحويل مسار المساعدات الغذائية عن الشعب الإثيوبي”.

ولم يفصح البيان عن المسؤولين عن الحملة أو الذين تُحوَّل لهم تلك المساعدات.

والولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لإثيوبيا، حيث يحتاج أكثر من 20 مليونا لمساعدات غذائية معظمهم بسبب الجفاف والحرب التي انتهت مؤخرا في إقليم تيغراي بشمال البلاد.

قلق أممي

وتعتقد الوكالة أن الغذاء يتم تحويله إلى وحدات عسكرية إثيوبية، وفق إفادة داخلية لمجموعة من المانحين الأجانب اطلعت عليها رويترز، ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الإثيوبية على طلبات للتعليق. كما رفضت “يو إس إيد” التعليق على التقرير.

وقال المتحدث باسم الوكالة إنها تنوي استئناف المساعدات الغذائية فور تيقنها من سلامة النظام.

وسبق أن قال كلود جيبيدار مدير برنامج الغذاء العالمي في إثيوبيا إن وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تحقق في سرقة مساعدات غذائية من العمليات الإنسانية المنقذة للحياة في إثيوبيا.

وأعرب المسؤول الأممي عن قلق البرنامج بشأن بيع المواد الغذائية على نطاق واسع في بعض الأسواق.

وأضاف أن ذلك لا يشكل خطرا على السمعة فحسب، بل يهدد أيضا قدرة برنامج الغذاء العالمي على تعبئة المزيد من الموارد من أجل المحتاجين.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” (Associated Press) عن اثنين من عمال الإغاثة أن المساعدات المسروقة تضمنت ما يكفي لإطعام 100 ألف شخص.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.