قتل عدد من الصوماليين بينهم عسكريون وجرح آخرون بتفجير انتحاري عند مدخل قاعدة عسكرية غربي العاصمة مقديشو، وذلك بعد أسبوع على مقتل 116 شخصا في انفجارين متزامنين.

وقال مصدر أمني صومالي لوكالة الأناضول إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه أمس السبت عند مدخل القاعدة التي تتمتع بحراسة أمنية مشددة، بينما قال مسؤول عسكري صومالي لوكالة الأنباء الألمانية إن 11 مجندا بالجيش الصومالي قتلوا في الهجوم وأصيب 15 آخرون.

من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية أن التفجير الانتحاري تسبب في خسائر بين المدنيين، دون ذكر عددهم.

بينما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن حركة “الشباب” تبت التفجير الانتحاري الذي وقع في معسكر “نعنع” للمجنّدين في الجيش. فيما لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة بشأن الهجوم.

ويأتي التفجير في وقت تواصل فيه القوات الحكومية بالتعاون مع ميليشيات قبلية عمليات عسكرية ضد حركة الشباب المتمردة قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة، وفق الإعلانات الرسمية.

وكانت وزارة الإعلام الصومالية قد أعلنت الجمعة بأن الجيش قتل أكثر من 100 مقاتل من الحركة في عملية في ولاية هيرشابيل وسط البلاد.

يشار أن حركة الشباب نفذت الأسبوع الماضي تفجيرين متزامنين استهدفا مقر وزارة التعليم بمقديشو، في اعتداء اعتُبر الأكثر دموية في البلاد منذ خمس سنوات.

ومنذ سنوات يخوض الصومال حربا ضد حركة الشباب المسلحة التي تأسست مطلع 2004، وتبنت العديد من العمليات التي أودت بحياة المئات.

واضطر مقاتلو الحركة إلى الانسحاب من العاصمة الصومالية عام 2011 إلا أن الحركة لا تزال تسيطر على أجزاء واسعة من الأرياف وتواصل شن هجمات دامية على أهداف مدنية وعسكرية وسياسية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.