قال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، إنه رصد زيادة كبيرة في الحوادث المدفوعة بمعاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) في الولايات المتحدة، منذ بدء معركة طوفان الأقصى والحرب على غزة قبل نحو 3 أسابيع.

وأضاف المجلس، أنه تلقى 774 شكوى بشأن حوادث مدفوعة بالإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين والعرب، داخل الولايات المتحدة في الفترة بين 7 و24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وتابع “كير”، أن هذا هو أعلى معدل منذ 2015، موضحا أن هذا الرقم يعادل 3 أضعاف متوسط عدد الشكاوى لسنة 2022 تقريبا مقارنة مع الفترة نفسها.

وأشار مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إلى تعرض فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما للاعتداء في بروكلين، إلى جانب تهديدات بالقتل تلقاها مسجد، وقتل الطفل المسلم وديع الفيومي (6 سنوات) طعنا في ولاية إلينوي.

وكانت السلطات الأميركية أكدت أن القاتل استهدف الطفل؛ لأنه أميركي من أصل فلسطيني.

وكان المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية نهاد عوض قال في حديث للجزيرة عقب مقتل الطفل وديع الفيومي، إن ما يتعرض له المسلمون الأميركيون اليوم، أكثر خطورة مما تعرضوا له عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، مرجعا ذلك إلى تبني الرئيس جو بايدن والإعلام الأميركي الادعاءات الإسرائيلية بشأن الأحداث الجارية.

من جهتها، قالت “رابطة مكافحة التشهير”، إن بياناتها الأولية أظهرت ارتفاعا بنسبة 388% في حوادث “معاداة السامية” في الولايات المتحدة في الفترة بين 7و23 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

وأبلغت الرابطة عن 312 حادثة من بينها المضايقات والتخريب والاعتداء، مشيرة إلى أن نحو 190 منها مرتبطة بشكل مباشر بالحرب في غزة.

كما قالت رابطة مكافحة التشهير، إن الشكاوى تضمنت رسائل عنيفة خاصة على منصة تليغرام ومسيرات “وجدت فيها الرابطة دعما صريحا أو ضمنيا قويا لحماس أو العنف ضد اليهود في إسرائيل”.

وذكرت وزارة العدل الأميركية أنها تراقب التهديدات المتزايدة ضد اليهود والمسلمين وسط الصراع الدائر، وندد الرئيس جو بايدن بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.