قال رئيس مجلس النواب الأميركي المعزول كيفن مكارثي إنه خاطر من أجل الشعب وليس نادما على الجهود التي قام بها قبل عزله من منصبه.

وكان أعضاء مجلس النواب الأميركي صوتوا الثلاثاء على عزل رئيسهم، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد.

وقد صوت 216 نائبا لصالح عزل مكارثي في حين عارضه 210 نواب.

وجاء تصويت العزل على خلفية تمكن مكارثي من تجنب إغلاق جزئي للحكومة بفارق ضئيل، عبر إقرار مشروع قانون يحظى بدعم عدد أكبر من الديمقراطيين مقارنة بالجمهوريين.

وبعد وقت قصير من عزله من منصبه، قال مكارثي “خاطرت لمنع إغلاق الحكومة من أجل الشعب الأميركي. وأضاف “لا ألوم أحدا على إقصائي وحصلت على فرصتي وراض عن نفسي”.

وأوضح أنه عمل مع الطرف الآخر حتى يحافظ على مضي الأمة قدما. وقال “لم أرد أن أقدم مصلحتي على مصلحة الأمة. لست نادما على الجهود التي بذلتها قبل عزلي من منصبي”.

وقال مكارثي إن هناك انقساما حقيقيا ومشكلة كبيرة في مجلس النواب. وأوضح أنه لن يترشح مرة أخرى لرئاسة المجلس.

وكان مكارثي أثار حفيظة الجناح اليميني المتشدد في حزبه نهاية الأسبوع عندما تعاون مع الديمقراطيين لتمرير اتفاق مؤقت بشأن الموازنة لتجنب إغلاق حكومي.

يذكر أن مكارثي انتُخب رئيسا لمجلس النواب الأميركي في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، بعد 15 جولة تصويت داخل المجلس، وذلك بعد مفاوضات شاقة رضخت بعدها مجموعة النواب المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب التي كانت تعرقل انتخابه.

وتعد رئاسة مجلس النواب ثالث أهم منصب في النظام السياسي الأميركي بعد منصبي الرئيس ونائبه.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.