وسط تصاعد التوتر والإعلان عن عقوبات جديدة، كشف مسؤول أميركي، الخميس، عن أن وزارة الدفاع الأميركية/البنتاغون، أقامت خطا مباشرا للاتصال مع نظيرتها الروسية لمنع ما أسمته سوء التقدير والحوادث العسكرية والتصعيد، في المنطقة مع تقدم الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف مسؤول دفاعي أميركي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن وزارة الدفاع أنشأت في الآونة الأخيرة خطا لحل النزاع مع وزارة الدفاع الروسية في الأول من مارس/آذار الجاري بغية منع الحسابات الخاطئة والحوادث العسكرية والتصعيد، بحسب تعبيره.

العملية متواصلة والمفاوضات أيضاً

وأتى هذا الإعلان فيما يتواصل الهجوم الروسي لليوم التاسع على التوالي، حيث أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا تسير بحسب الخطة الموضوعة لها.

في الأثناء، تحدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي للجلوس معا وإجراء محادثات بينما حث الغرب على تقديم مساعدة عسكرية أقوى لأوكرانيا.

بالتزامن مع ذلك، تستمر المحادثات بين طرفي النزاع، حيث تعقد في منطقة بوليفسكايا بوشا في بريست على الحدود البيلاروسية، القريبة مع بولندا، بعدما انطلقت يوم الاثنين الماضي.

وعقد أول لقاء بين الطرفين في 28 فبراير وانتهى من دون تحقيق تقدّم ملموس، إلى أن اتّفقا على عقد لقاء ثان انتهى الخميس، والثالث بداية الأسبوع المقبل.

بدوره، أعلن مسؤول أوكراني كبير أن كييف وموسكو اتفقتا الخميس على إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين في ثاني جولة محادثات منذ بدء العملية العسكرية الروسية الأسبوع الماضي.

تاسع يوم

يذكر أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير (2022) بعد أيام على اعتراف موسكو باستقلال منطقتي دوغانتسيك ولوغانسك الانفصاليتين في الشرق الأوكراني، وذلك بعد أشهر من التوتر المتصاعد بين الكرملين والغرب.

ما دفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلا عن بريطانيا وأستراليا وكندا واليابان وغيرها إلى فرض عقوبات قاسية وموجعة على الروس، كما أدى إلى تدفق السلاح الغربي والدعم العسكري لكييف، من أجل مواجهة الهجوم الروسي.

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.