هناك الكثير من الأيام المباركة التي يحتفل فيها المسلمون، ويتساءل الكثيرون عن حكم صيام السابع والعشرين من رجب باعتباره من هذه الأيام المباركة التي تمثل صبيحة ليلة الإسراء والمعراج التي ورد ذكرها في القران الكريم بان الله قد أسرى فيها بعبده الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وقد اختلفت الآراء في حكم صيام هذا اليوم المبارك.

حكم صيام السابع والعشرين من رجب

ذكرت دار الإفتاء المصرية أن حكم صيام السابع والعشرين من رجب مستحب وذلك لكونه من الأيام المستحب فيها قيام المسلمين الأعمال الصالحة، ويعتبر الصيام من العبادات التي ورد فيها الثواب العظيم من عند المولى عز وجل، ويوجد في هذا الشان حديث ضعيف يقضي باستحباب صوم هذا اليوم

قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ يَومَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا»

كما أن الكثير من علماء الفقه مثل أبو حنيفة قد رأى استحباب الصوم في ليلة الإسراء والمعراج، والعمل على الإكثار من الأعمال الصالحة مثل قراءة القران والتصدق بالمال، بالإضافة إلى الحرص على سنن الصلاة وأداء النوافل.

المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.