أعلن مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلان شيء جديد تمامًا خلال الحج لهذا العام ألا وهي الهوية الإعلامية البصرية واللفظية الموحدة التابعة لموسم حج 1443هـ، بل وتم العمل على القيام بإتاحتها بشكل معمم على جميع الأجهزة الحكومية بالأخص العاملين والمشاركين في أعمال الحج، وتعرف الآن على المزيد من التفاصيل.
الجديد في موسم الحج 1443
دائمًا ما تحرص وزارة الحج ووزارة الإعلام على القيام بإحضار كل جديد وإظهاره في كل موسم حج جديد، وهذا للعمل على استقبال حجاج العالم والوطن بشكل ملائم وجيد، حتى يتمكنوا من اكتساب الروحانيات التي يريدوا الحصول عليها داخل المملكة، وإليك الجديد الآن خلال الفقرات التالية.
الهوية الإعلامية البصرية واللفظية الموحدة
تأتي الهوية لهذا العام مندمجة مع الهوية التي يتم الإعلان عنها في الأعوام السابقة، حتى أنه تم الاستمرار والثبات على الشعار اللفظي، حيث تم اختيار جزء من آية قرآنية “أدخلوها بسلام آمنين” صدق الله العظيم، لكن خلال هذا العام وضعوا بسلام أمنين توحي بالعديد من المعاني أنه لا يوجد خوف علي الزوار مادام هم متواجدين داخل الأراضي الشريفة.
مما تتكون الهوية الإعلامية البصرية
الهوية الإعلامية البصرية أو الشعار البصري لحج العام الجديد 1443، تتكون من عدد أشياء متجمعة ألا وهي:
- أربع دوائر تحمل اللون الأخضر.
- يتوسط الدوائر مكعب باللون الأسود (التي ترمز بالتأكيد للكعبة المشرفة).
- كما أن حركة التأثير البصري هنا داخل التصميم عملت على تجسدي كلمة حج.
علما تدل الألوان في الهوية الإعلامية البصرية
تدل الألوان التي تم العمل على استخدامها في الهوية البصرية واللفظية أيضًا الآتي:
- الأخضر يوحي بشيء من طبي النفس والسلام، والأمن الذي يحصل عليه الحاج منذ دخوله المملكة.
- الدوائر فتعني المسار الخاص بالطائفين، والخطوط البيضاء تعني المساحات التي يقومون السير فيها.
- أم عن اختيار اللون الفضي في كتابة الشعار اللفظي مدمج مع اللون الأخضر والرمادي كرقم العام الذي يتم فيه الحج، مع ملاحظة وجود التصاق في الحروف وإلغاء التباعد، فلها معنى ألا وهي أن أعداد الحجاج لهذا العام ازدادا بشكل كبير وهذا بالمقارنة عن الأعوام الماضية التي أغلق فيها الحرم الملكي بسبب الجائحة.
من الجدير بالذكر أن الوزارة كانت حريصة بشكل كبير على تصميم دليل إرشادي تقدمه من أجل التواصل الحكومي، والعمل على تطبيق كل ما ذكر من معنى الذي تم رسمه وجاءت لنا الهوية بهذا الشكل الذي نراه الآن.
المصدر: مصر مكس
