كشف اتحاد الكرة بالمملكة العربية السعودية، عن أندية الدوري السعودي للمحترفين بالموسم المقبل 2023، وذلك بعد انتهاء موسم 2022، والذي شهد إثارة كبيرة لا نظير لها على كافة الأصعدة، بدءًا من صراع الصدارة بين الهلال واتحاد جدة، وصراع الهبوط بين أكثر من ستة أندية، وأيضًا صراع المركز الثالث بين النصر والشباب وضمك، وشهد الموسم المنصرم عدة مفاجآت غير متوقعة، وأيضًا هبوط أندية عريقة لم تهبط في تاريخها على الإطلاق، وهبوط أندية موجودة بدوري أبطال آسيا.

أندية الدوري السعودي 2023

يرغب محبي وعشاق الكرة السعودية، في معرفة أندية الدوري السعودي للمحترفين في الموسم المقبل 2023، بعد هبوط ثلاثة أندية وصعود ثلاثة آخرين من دوري يلو “دوري الدرجة الأولى”، والأندية الهابطة هي الفيصلي الموجود بدوري أبطال آسيا هذا الموسم، والحزم الذي حسم هبوطه منذ منتصف الدوري، وأخيرًا نادي أهلي جدة العريق الذي هبط للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري يلو في مفاجأة مدوية وغير متوقعة على الإطلاق، تركت عشاقه في حالة من الحزن والحسرة بعد الهبوط المخيب للآمال بعدما كان ينافس على كافة البطولات منذ سنوات قليلة.

أما بالنسبة للأندية التي صعدت من دوري يلو إلى دوري المحترفين، فهم الوحدة والخليج والعدالة، أما بالنسبة للستة عشر نادي، فجاءوا كما يلي:

  1. الهلال.
  2. الاتحاد.
  3. النصر.
  4. الشباب.
  5. ضمك.
  6. الإتفاق.
  7. أبها.
  8. الطائي.
  9. الفيحاء.
  10. الرائد.
  11. التعاون.
  12. الفتح.
  13. الباطن.
  14. العدالة.
  15. الوحدة.
  16. الخليج.

والجدير ذكره أن دوري الموسم المنصرم قد توج به نادي الهلال في الجولة الأخيرة من المسابقة، بعدما تمكّ، من تخطي نادي اتحاد جدة في عدد النقاط بعدما تصدر الثاني الدوري طيلة الموسم، واستطاع الهلال التغلب على الفيصلي في الجولة الأخيرة بهدفين مقابل هدف، بينما تعادل الاتحاد بدون أهداف مع الباطن، أما في المركز الثالث فقد جاء نادي النصر بعد البداية المتخبطة، ورابعًا جاء الشباب، وخامسًا جاء نادي ضمك الذي قدم موسم جيد للغاية، وكانت باقي الأندية تصارع للابتعاد عن منطقة الهبوط والتي كان فيها المنافسة الأكبر طيلة الموسم، وذلك بسبب التقارب الكبير في المستويات بين كافة الأندية، ومن المتوقع أن يكون الموسم المقبل ناري بعد الإستقطابات الأخيرة.
المصدر: نبأ العرب

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.