مدة الفيديو 01 minutes 14 seconds

ما السيناريوهات التي توقعتها منظمة الصحة العالمية لتطور جائحة كورونا؟ وكم نسبة التطعيم بين السكان اللازمة للسيطرة على جائحة كوفيد؟ وما الفئات التي أقرّت دولة قطر تلقيها للجرعة الرابعة من لقاح كورونا؟

أطلقت منظمة الصحة العالمية خطتها المحدثة الإستراتيجية للتأهب والاستجابة لجائحة “كوفيد-19″، وهذه هي الخطة الإستراتيجية الثالثة من نوعها، وتحدد السيناريوهات الثلاثة المحتملة لكيفية تطور الجائحة هذا العام، وفقا لتقرير في موقع الأمم المتحدة.

السيناريو الأول لجائحة كورونا

قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، “بناء على ما نعرفه الآن، فإن السيناريو الأكثر ترجيحا هو استمرار الفيروس في التطور، لكن شدة المرض الذي يسببه ستقل مع مرور الوقت بفضل زيادة المناعة مع التطعيم والإصابة بالعدوى”.

وحسب المسؤول الأممي، قد ترتفع الحالات والوفيات مع تضاؤل المناعة، الأمر الذي قد يتطلب تطعيما دوريا للفئات السكانية الضعيفة.

السيناريو الثاني لجائحة كورونا أفضل سيناريو

يقول أدهانوم “في أفضل سيناريو، قد نشهد ظهور متغيرات أقل حدة، ولن يكون من الضروري استخدام التطعيمات المعززة أو التركيبات الجديدة للقاحات”.

السيناريو الثالث لجائحة كورونا أسوأ سيناريو

يقول أدهانوم “وفي أسوأ السيناريوهات، يظهر متغير أكثر ضراوة وقابلية للانتقال”، وفي مواجهة هذا التهديد الجديد “ستتضاءل بسرعة حماية الناس من المرض الشديد والوفاة، سواء من التطعيم السابق أو الإصابة بالعدوى”.

وأكد أن معالجة هذا الموقف تتطلب إجراء تغيير كبير في اللقاحات الحالية والتأكد من وصولها إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.

جائحة كورونا .. 3 سيناريوهات متوقعة إنفوغراف كوفيد

إنهاء المرحلة الحادة من جائحة كوفيد

لإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة، دعا الدكتور تيدروس الدول إلى الاستثمار في 5 عناصر أساسية:

  • الرصد، والمختبرات، واستخبارات الصحة العامة.
  • التطعيم والصحة العامة والإجراءات الاجتماعية، وانخراط المجتمعات.
  • الرعاية السريرية لـ”كوفيد-19″، والأنظمة الصحية المرنة.
  • البحوث والتنمية والوصول العادل إلى المعدات والإمدادات.
  • التنسيق، حيث تنتقل الاستجابة من وضع الطوارئ إلى إدارة أمراض الجهاز التنفسي على المدى الطويل.

كم نسبة التطعيم بين السكان اللازمة للسيطرة على جائحة كوفيد؟

لا يزال السعي لتطعيم 70% من سكان كل بلد ضروريا للسيطرة على الجائحة، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر.

وقال أدهانوم “أنا مدهوش من وجود البعض في مجتمع الصحة العالمي ممن يرون أن هدف 70% لم يعد صالحا”.

وعلى الرغم من أن بعض البلدان ذات الدخل المرتفع تقدم الآن الجرعات الرابعة لسكانها، فإن ثلث سكان العالم لم يتلقوا جرعة واحدة بعد، منهم 83% من سكان أفريقيا، حسب أدهانوم.

وقال أدهانوم متسائلا: “إذا كان أثرياء العالم يتمتعون بفوائد التغطية العالية للقاحات، فلماذا لا ينعم فقراء العالم بذلك أيضا؟ هل بعض الأرواح أغلى من غيرها؟”.

وقال أدهانوم إن هذه هي الخطة الإستراتيجية الثالثة التي تصدرها منظمة الصحة العالمية، ومن المرجح أن تكون الأخيرة.

وصدر التقرير الأول في فبراير/شباط 2020، مع بداية الجائحة.

قطر تقرّ الجرعة الرابعة من لقاح كورونا للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة

أقرّت وزارة الصحة العامة استخدام الجرعة الرابعة من لقاح “فايزر-بيونتك” (Pfizer-BioNTech) و”مودرنا” (Moderna) ضد فيروس كورونا للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية الأربعاء.

وذكرت الوزارة -في بيان لها- أن الجرعة الرابعة تعطى للأفراد بعمر 60 عاما فما فوق والأفراد المصابين بأمراض مزمنة تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الشديدة الناجمة عن “كوفيد-19″، وذلك بغض النظر عن العمر، حيث ستطبق الجرعة الرابعة على هؤلاء الأفراد بعد 4 أشهر من حصولهم على الجرعة المعززة (الثالثة) أو إصابتهم بعدوى “كوفيد-19”.

ويأتي قرار وزارة الصحة العامة وفقا لأحدث الأدلة العلمية والسريرية التي تفيد بأن المناعة التي يحصل عليها الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة من الجرعة الثالثة المعززة أو بالتعافي من العدوى تبدأ بالتلاشي بعد 4أشهر. وأكدت الوزارة أن هؤلاء الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالمرض لفترات طويلة وفقا للأدلة السريرية المحلية والدولية، وأن الجرعة الرابعة تسهم في زيادة مناعتهم وتوفر الحماية لهم من “كوفيد-19”.

وأشارت إلى أن العديد من الدول في أنحاء العالم بدأت بتطبيق الجرعة الرابعة لشريحة السكان الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة.

وحددت وزارة الصحة العامة في قطر فئات الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة والمؤهلين للحصول على الجرعة الرابعة من لقاح كورونا وهم:

  • الأفراد بعمر 60 عاما فما فوق.
  • الأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان والأورام أو سرطانات الدم.
  • الأشخاص الذين تلقوا زراعة للأعضاء ويخضعون للعلاج الذي يضعف جهازهم المناعي.
  • الأشخاص الذين تلقوا زراعة للخلايا الجذعية في السنتين الأخيرتين.
  • الأشخاص الذين يخضعون لعلاج يضعف الجهاز المناعي.
  • الأشخاص المصابون بنقص المناعة الأولية بدرجات متوسطة إلى شديدة الحدة (مثل متلازمة دي جورج وويسكوت ألدريتش).
  • إذا كان لدى الشخص إصابة متقدمة أو لم تُعالج من مرض نقص المناعة البشري.
  • الأشخاص الذين يخضعون لعلاج بجرعات عالية ضد الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية الأخرى التي قد تثبط الاستجابة المناعية مثل حاصرات تنخر الورم والعوامل البيولوجية الأخرى المثبطة أو المعدلة للمناعة.
  • الإصابة بمرض مزمن مثل أمراض الطحال والكلى.

أميركا تجيز حصول كبار السن على جرعة رابعة

أجازت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية الثلاثاء إعطاء جرعة معززة ثانية (أي جرعة رابعة) من أكثر اللقاحات المضادة لـ”كوفيد-19″ استخداما، وذلك لمن تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر بناء على بيانات أظهرت ضعفا في المناعة ومخاطر تشكلها سلالات أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.

وقالت الإدارة إن الجرعتين التنشيطيتين الجديدتين، اللتين تمثلان الجرعة الرابعة لأغلب من حصلوا على لقاحي “فايزر-بيونتك” ومودرنا، تعطيان بعد 4 أشهر على الأقل من الجرعة السابقة، والهدف من هاتين الجرعتين هو توفير مزيد من الحماية من الإصابة الشديدة بالمرض ودخول المستشفى.

كما أجازت الإدارة إعطاء جرعة تنشيطية ثانية للأشخاص الأصغر سنا الذين يعانون من ضعف في المناعة. ويحصل على جرعة لقاح “فايزر-بيونتك” من يبلغون من العمر 12 عاما فأكثر في حين يحصل على جرعة لقاح “مودرنا” من هم بعمر 18 عاما فأكثر.

وتأتي الإجازة في وقت أثار فيه بعض العلماء مخاوف بشأن السلالة (بي.إيه.2) الفرعية المتحورة من أوميكرون التي أدت إلى حدوث زيادة في حالات الإصابة الجديدة بـ”كوفيد-19″ في بعض البلدان.

وحسب البيانات الواردة من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، انخفضت الإصابات بـ”كوفيد-19″ في الولايات المتحدة انخفاضا حادا منذ الزيادة القياسية التي سجلتها في يناير/كانون الثاني.

المصدر : الجزيرة + وكالات + منظمة الصحة العالمية

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.