يعتبر الدخان ملوثات البيئة ومن أكثر أنواعها الواضحة، حيث يعتبر هذا النوع من التلوث غير مرئيًا ويأتي بسبب الكثير من الأشياء التي يتم حرقها والناتجة عن أدخنة المصانع العملاقة، كذلك حرق منتجات التبغ والسجائر، بالإضافة إلى عوادم السيارات والطائرات والكثير من مصادر الأدخنة المختلفة والتي ينتج عنها خروج كمية كبيرة من الغازات السامة والدخان مما يؤدي إلى ترسبه بالغلاف الجوي العلوي ويضر بطبقة الأوزون، ويسبب ذلك دخول كمية كبيرة جدًا من الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس، والتي تسبب كوارث طبيعية، ويؤدي أيضًا أصابة العديد من الكائنات الحية بالأمراض والتسمم وضيق عملية التنفس.

كما أن مع تقدم الإنسان صناعيًا تدفع البيئة الثمن، وذلك نتيجًة إلى التأثير بجميع العوامل التي تدخل على الطبيعية، حيث تختلف ملوثات البيئة وتضر الإنسان ومن أكثرها خطورة هو تلوث الهواء، لذلك فإن التلوث عبارة عن تغيير بيولوجي أو كيميائي أو قد يكون فيزيائي يحدث بالهواء بسبب تفاعل الغازات الضارة والأدخنة مع الجو، مما ينتج عن ذلك صعوبة بالتنفس لجميع الكائنات الحية والحيوانات بالإضافة إلى الإنسان.

الدخان ملوثات البيئة

بالطبع فإن الدخان من أبرز ملوثات البيئة غير المرئية، فهو بمثابة صورة حمل الهواء إلى أي مادة مسببة إعاقة الحياة للكائنات الحية والغلاف الجوي، كما أن هناك الكثير من الغازات اللازمة بالجو من أجل البقاء على قيد الحياة فإذا طرأ عليها تغييرات سواء بالزيادة أو النقص بنسبتها المئوية فتسبب تلوث غير مرئي على الفور، والتي تؤدي إلى تلوث الهواء بدرجة كبيرة وطبقة الأوزون المسؤولة عن حماية الغلاف الجوي، كما أن هناك نوعان من الملوثات والتي تتمثل في الملوثات الأولية، حيث تكون ناتجة من إجراء عملية ما مثل الملوث الأولي الذي ينتج من الأدخنة والمصانع ” غاز ثاني أكسيد الكبريت” ويتمثل النوع الثاني في الملوثات الثانوية وهي ناتجة عن تفاعل الملوثات الأولية مع الهواء كالضباب الدخاني الناتج عن ملوثات أولية عديدة، وبالتالي يكون الدخان ملوثات البيئة الثانوية.

كيفية علاج تلوث الهواء

يسعى المتخصصين بالبحث عن الكثير من الطرق والحلول اللازمة من أجل تنقية الهواء من التلوث والغازات السامة، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:

  • الاستعانة بالدرجات الهوائية بدلًا من السيارات الناتجة لغاز ثاني أكسيد الكربون الضارة بالبيئة.
  • الاعتماد على طرق زراعية مناسبة للحد من التلوث الهوائي عن طريق الحرق بمعدلات قليلة للغاية، بالإضافة إلى حصاد المحاصيل وتجنب حرق التالف منها مع مراعاة الحد من المبيدات الحشرية.
  • استخدام أجهزة تحكم بالمصانع لإزالة الملوثات وامتصاصها.

المصدر: وكالات

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.