يبحث الجميع عن أطعمة شهية ذات مذاق جيد، وفي نفس الوقت تمنح الجسم المناعة الكافية لمقاومة الأمراض، وحبذا لو تسهم في إنقاص الوزن.

يمكنكِ تحقيق ذلك من خلال تناول الأطعمة التالية التي تشعرك بالسعادة وتحميك من المشكلات الصحية الشائعة مثل سرطان الثدي وأمراض القلب إلى الجلد المترهل وهشاشة العظام.

الأسماك الدهنية

تتميز الأسماك الدهنية مثل الماكريل والرنجة والسلمون البري بقوتها الفائقة المعززة للصحة لمحتواها العالي من أوميغا 3 وفيتامين د، هذه العناصر الغذائية هي التي تساعد الأسماك الدهنية على إنقاص الوزن.

يسيطر فيتامين “د” (D) على الجوع والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات، بينما تعمل أوميغا 3 على إبطاء معدل الهضم، مما يعزز الشعور بالشبع ويكبح الشهية، وهو ما يساعدك على تناول سعرات حرارية أقل طوال اليوم.

يمكن أن يؤدي تناول الأسماك الدهنية بانتظام إلى تقليل احتمالات الوفاة بأمراض القلب بنسبة تزيد على 33%. علاوة على ذلك، يمكن للأحماض الدهنية القوية أن تمنع الالتهابات.

الكمية التي تحتاجينها: يجب تناول الأسماك الدهنية مرتين على الأقل في الأسبوع لضمان إمدادات ثابتة من العناصر الغذائية الوقائية.

يجب تناول الأسماك الدهنية مرتين على الأقل في الأسبوع لضمان إمدادات ثابتة من العناصر الغذائية الوقائية (بيكسابي)

الجوز

يعزز الجوز النوم بشكل أفضل، ويخفض مستويات الكوليسترول ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

لدى 90% من النساء عامل أو أكثر من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو مصطلح شامل يشير إلى مجموعة من أمراض القلب مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.

الجوز مليء بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا3 الدهنية، ووجدت إحدى الدراسات الحديثة أن تناول 110 غرامات يوميا من الجوز يمكن أن يحسّن بشكل كبير تدفق الدم من وإلى القلب في غضون 8 أسابيع، ويقلل من مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل من دون التسبب في زيادة الوزن.

الكمية المناسبة يوميا: أضيفي الجوز إلى وجبات الإفطار أو بين الوجبات أو إلى السلطات، بكمية تتراوح بين 65- 110 غرامات يوميا.

التوت

التوت فاكهة لذيذة قليلة السعرات، وهي أيضا مصدر لمجموعة من الفوائد الصحية.

ولذلك فإن تناول حصتين أسبوعيا من الفراولة أو حصة واحدة من التوت أسبوعيا قد يساعد على زيادة التركيز وتحفيز الذاكرة. ويرجع ذلك على الأرجح إلى مركبات الفلافونويد القوية التي تحتويها تلك الفاكهة.

كما يساعد تناول التوت أيضا في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي وسرطان القولون.

كما أن التوت غني بحمض الفوليك وفيتامين “سي” (C)، وهما عنصران مغذيان أساسيان للنساء خلال سنوات الإنجاب.

تناول التوت يساعد أيضا على تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي وسرطان القولون (بيكسلز)

البقوليات

تسهم البقوليات في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وتجنب الإصابة بمرض السكري، وتقلل من الآثار الجانبية لمتلازمة ما قبل الحيض (PMS).

الفاصوليا على سبيل المثال، غنية بالألياف، وهي العناصر الغذائية المسؤولة عن تأثيرات خفض الكوليسترول في البقوليات، كما تقلل من أعراض الدورة الشهرية مثل الجوع على مدار الساعة واحتباس الماء وتقلب المزاج، وذلك بفضل المستويات العالية من المغنيسيوم.

يساعد المغنيسيوم الجسم في طرد الماء ويمكنه أيضا زيادة مستويات السيروتونين، وهو الهرمون الذي يحافظ على استقرار الحالة المزاجية، كما يساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة. وهو ما يعني ضمان الحفاظ على الوزن، ويمكن أن يساعد أيضا مرضى السكري في الحفاظ على مستوى صحي للسكر في الدم لديهم.

الكمية المناسبة: 3 أكواب أسبوعيا من الأصناف الخالية من الملح.

استخدمي الفاصوليا كسلطة ومع البطاطا الحلوة المخبوزة، وأضيفيها إلى الحساء، أو امزجيها مع الذرة وزيت الزيتون والكزبرة وتناوليها مع رقائق الناتشو المكسيكية.

الشوفان

يساعد على التحكم في الوزن ويساعد على خفض نسبة الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم حالة مهددة للحياة تحدث عندما تتراكم الدهون في الأوعية الدموية. وإذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية.

ولكن يمكن باتباع نظام غذائي صحي يتضمن الحبوب الكاملة الغنية بالألياف القابلة للذوبان مثل دقيق الشوفان أن يحميك من أمراض القلب.

وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد على أكثر من 68 ألف امرأة أن أولئك الذين تناولوا كمية كبيرة من الألياف يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 23% مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل من الألياف.

يمكن أيضا أن يقلل تناول الشوفان من احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة هائلة تصل إلى 61%.

شوفان ومكسرات
يمكن أن يقلل تناول الشوفان من احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 61% (مواقع التواصل)

الحليب الطبيعي قليل الدسم

يحمي الحليب الطبيعي قليل الدسم، العظام ويحارب الدهون ويقاوم زيادة الوزن، ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

عند اقتران الحليب بنظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية، فإن تناول الكالسيوم قد يزيد من فقدان الوزن بنسبة 70%.

للحصول على أقصى استفادة من الحليب، احرصي على النوع المدعم بفيتامين “د” (D)، وهو عنصر غذائي لا تحصل النساء عادة على ما يكفي منه.

بالإضافة إلى مساعدة جسمك على امتصاص الكالسيوم، يمكن لفيتامين “د” (D) أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ودرء سرطانات الثدي والقولون والمبيض.

الكمية المناسبة يوميا: يكفي كوب في اليوم. سواء تناولتِه على مدار اليوم أو مرة واحدة.

ولمزيد من الاستفادة امزجي الحليب مع دقيق الشوفان، مع قليل من الجوز والفواكه الصحية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.