أعلنت البحرية الأميركية، اليوم الأربعاء، عن تأسيس “قوة مهام” جديدة مع دول حليفة للقيام بدوريات في مياه البحر الأحمر قبالة اليمن.

ويأتي إطلاق القوة الجديدة وسط هدنة لمدة شهرين في حرب اليمن المستمرة منذ ما يقرب من 7 سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وشردت ملايين آخرين.

وقال الأدميرال براد كوبر قائد الأسطول الأميركي الخامس إن القوة الجديدة ستعمل اعتبارا من يوم الأحد المقبل في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وستستهدف التصدي للاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والسلع غير المشروعة الأخرى.

وقال كوبر للصحفيين، إن “هذه مياه مهمة من الناحية الإستراتيجية تستدعي اهتمامنا”.

وأعرب عن أمله بأن تستهدف الفرقة الجديدة المكونة من سفينتين إلى 8 سفن في وقت واحد أولئك الذين يهرّبون الفحم والمخدرات والأسلحة والأشخاص عبر البحر الأحمر.

وردا على سؤال حول الصواريخ والطائرات المسيّرة التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السعودية والإمارات، قال كوبر إن القوة الجديدة ستؤثر على قدرة الحوثيين في الحصول على مثل هذه الأسلحة.

وأضاف أنهم سيكونون قادرين على القيام بذلك بشكل حيوي ومباشر أكثر مما يفعلونه اليوم.

وأفاد كوبر بأن القوات المشتركة ستشهد انضمام سفينة “يو إس إس ماونت ويتني” وهي سفينة قيادة برمائية من فئة “بلو ريدج” كانت في السابق جزءا من الأسطول السادس للبحرية الأفريقية والأوروبية.

وتتكون قيادة القوات البحرية المشتركة في الشرق الأوسط من 34 دولة، ويشرف عليها اللواء كوبر من قاعدة في البحرين، كما تمتلك 3 فرق عمل تتعامل مع القرصنة والقضايا الأمنية داخل وخارج الخليج العربي.

ومؤخرا، استولى الحوثيون على سفينة إماراتية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، لكن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أكد في بيان أن السفينة كانت تحمل معدات طبية.

وقال مسؤول أميركي تحدث لرويترز، بشرط عدم الكشف عن هويته، إن المياه بين الصومال وجيبوتي واليمن كانت “ممرات تهريب” معروفة للأسلحة المتجهة إلى الحوثيين.

ولطالما اتُّهمت إيران بتهريب أسلحة إلى الحوثيين، وهي تهمة تنفيها طهران.

وقدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية إضافية للسعودية والإمارات هذا العام في أعقاب هجمات الحوثيين على البلدين.

لكن مصادر دبلوماسية قالت إن دول الخليج ما زالت غير مقتنعة بأن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم المنطقة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.