أعلن نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية خلال مؤتمر الدوري الخامس للقطاع الرياضي عن الهدف الرئيسي من تطوير القطاع الرياضي بوجه عام، السعي وراء تطوير عمل الاتحادات الرياضية، تأسيس البنية التحتية لدعم الاتحادات الرياضية، تحفيز مساهمة الرياضة في الناتج الإجمالي بنسبة 8% ، كما ناقش المؤتمر الدوري ميزانية الدعم وتطوير الاتحادات الرياضية التي بلغت 2 مليار و600 مليون في نوفمبر الماضي.

إستراتيجية تطوير الاتحادات الرياضية

تهدف استراتيجية تطوير ورفع كفاءة الاتحادات الرياضية إلى زيادة نسب ممارسة الرياضة نحو 40% مع حلول عام 2030 وتحقيق رؤية المملكة، وهو ما تم تحقيقه بالوصول إلي 48%، كما أوضح الأمير فهد أن عملية التقييم تتم عبر لجنة يتم تشكيلها من أفضل الخبراء الدوليين من المنظمات المعتمدة، يتم عرض التقييم الأولي على الاتحادات الرياضية حيث تم اعتراض عدد منها على التقييم الأولي مع استئناف ذلك وكسب حقوقها وهو أمر عادي في حالة عدم الاقتناع بالنتيجة، أكد نائب الرئيس علي أن مرحلة التقييم الفني بدأت بالفعل منذ شهر مارس الماضي، هناك 54 اتحاد رياضي منظم في التقييم الفني، بالإضافة إلي تحديد تلك الاتحادات خلال مرحلة التقييم الأولي حيث أنها اتحادات رياضية نشطة منذ سنوات، ولكن باقي الاتحادات ناشئة وجديدة، كما أنه أكد علي أن اللجنة الأولمبية تعتبر بمثابة دعم وتطوير للاتحادات الرياضية ولا يمكن لها التدخل في أعمالها.

السعودية قبلة المشاريع الرياضية

أكد الأمير فهد علي أن السعودية أصبحت مكان لتجمع المشاريع الرياضية، كما أنها تعتبر مكان لاستضافة مقر المجلس الأولمبي في مدينة الرياض، يأتي ذلك نتيجة للدعم الذي تحظى به المدينة، بالإضافة إلي العديد من المواقع المحددة التي تم طرحها وجعلها مقر إقليمي للمجلس الأولمبي الآسيوي في مدينة الرياض، مع تحديد المتطلبات الأساسية مع المجلس، أجاب أيضا عن التساؤلات حول تجربة الاتحادات المنشأة تؤثر على نتائج التقييم أم لا وجاء الرد بأن الاتحادات المنشأة حققت نتيجة جيدة خلال التقييم، كما أنه أشار إلى عدم تحقق نتائج مرضية حتى الآن في الدورة الخليجية والإسلامية ولكن تم تحقيق بعض من التطورات وهو ما تسعى اللجنة الأولمبية إلي تحقيقه.

المصدر: نبأ العرب

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.