شهدت شركات الطيران نشاطا قويا في يوليو/تموز الماضي، وهي فترة ذروة السفر في الدول الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير له إن الطلب العالمي على السفر الجوي ارتفع بنسبة 26.2% خلال تلك الفترة على أساس سنوي مقتربا من مستويات ما قبل جائحة كورونا.

وأضاف الاتحاد أن حجم الطلب وصل 95.6% مقارنة بمستويات الشهر المماثل من عام 2019، أي قبل الجائحة التي عصفت بالقطاع.

وحسب التقرير الشهري، ارتفعت حركة المرور المحلية للسفر بنسبة 21.5% مقارنة بيوليو/تموز 2022، وكانت أعلى بنسبة 8.3% من نتائج الشهر المماثل في 2019.

وتعد مستويات الطلب المحلي في يوليو/تموز الأعلى على الإطلاق، مدعومة بقوة بالطلب المتزايد في السوق المحلية الصينية.

وقال المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي ويلي والش إن الطائرات كانت ممتلئة خلال يوليو/تموز مع استمرار الناس في السفر بأعداد أكبر من أي وقت مضى.

وأضاف والش أن الأهم من ذلك هو أن مبيعات التذاكر الآجلة تشير إلى أن ثقة المسافرين لا تزال مرتفعة، وهناك أسباب تدعو إلى التفاؤل بشأن استمرار التعافي.

ويتوقع الاتحاد أن يعاود عدد المسافرين في العام الجاري النمو مسجلا مستويات ما قبل كورونا عند 4 مليارات و350 مليونا.

ووفق تقدير مؤسسات دولية، تُقدر خسائر قطاع الطيران بـ10% من إجمالي خسائر اقتصادات العالم، والتي تجاوزت 21 تريليون دولار بسبب تداعيات الجائحة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.