أعلنت محكمة في موسكو، الاثنين، أن الصحفي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي أوقف في روسيا الأسبوع الماضي بتهمة التجسس، استأنف قرار وضعه في الحبس الاحتياطي.

وقالت متحدثة باسم محكمة ليفورتوفو في موسكو إن “المحامي نفسه (المعيّن رسميا) والذي مثل غيرشكوفيتش أثناء توقيفه، قدّم استئنافا”.

وأضافت أن “موعد الجلسة الخاصة باستئناف إجراء الحبس الاحتياطي سيعلن هذا الأسبوع”، موضحة أن محكمة أخرى أعلى مستوى ستنظر في الطلب.

من جهته، قال الأمين العام للجنة العامة لمراقبة أماكن الاحتجاز في موسكو أليكسي ملنيكوف إنه زار الصحافي الأميركي في سجن ليفورتوفو.

وأكد على تليغرام أن غيرشكوفيتش لم يقدم “أي شكوى” بشأن ظروف احتجازه، مضيفا “خلال الزيارة، كان مبتهجا ويمزح كثيرا خلال المحادثة”.

وإيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال” (Wall Street Journal) الأميركية في روسيا، وُضع في الحبس الاحتياطي الخميس الماضي لغاية 29 مايو/أيار المقبل، في إجراء قابل للتمديد.

تهمة التجسس

وقبل أن يبدأ العمل في الصحيفة الأميركية اليومية في 2022، كان غيرشكوفيتش مراسلا لوكالة الصحافة الفرنسية في موسكو.

وأوقف جهاز الأمن الفدرالي الروسي هذا المراسل، الذي يتقن الروسية والبالغ 31 عاما، في يكاترينبورغ في الأورال بتهمة “التجسس”.

ونفى كل من المراسل وصحيفة وول ستريت جورنال التهم الموجهة إلى غيرشكوفيتش خلال جلسة استماع في محكمة بموسكو.

وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الماضي من موسكو “الإفراج” عن الصحافي الأميركي، واعتبر البيت الابيض “تهمة التجسس” التي وجهتها روسيا إليه أمرا “سخيفا”.

وجرى آخر تبادل لسجناء بين موسكو وواشنطن في ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما سلمت روسيا لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر المسجونة بتهمة تهريب مخدرات، في مقابل إفراج واشنطن عن تاجر الأسلحة فيكتور بوت.

واتهمت واشنطن موسكو مرارا باعتقال أميركيين بشكل تعسفي لاستخدامهم ورقة مساومة في سعيها إلى الإفراج عن مواطنين روس محتجزين في الولايات المتحدة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.