أرجأت محكمة في باريس، أمس السبت، محاكمة 7 شبان على صلة باليمين المتطرف يشتبه في تخطيطهم لمهاجمة مشجعي المنتخب المغربي في أعقاب مباراة نصف نهائي كأس العالم في كرة القدم مع فرنسا.

ونقلت صحيفة لوفيغارو Le Figaro -عن وكالة الأنباء الفرنسية- قولها إن محاكمة الشبان أرجئت إلى السبت 13 يناير/كانون الثاني 2023.

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن من بين الموقوفين مارك دي كاكيراي فالمينييه، وهو معروف لدى الجهات القضائية.

وأضافت أن هذا الشخص، البالغ من العمر 24 عامًا، كانت قد تمت إدانته وسجنه بالفعل السنوات الأخيرة، وهو متهم بحيازة سلام وموضوع تحت إشراف قضائي بهذه القضية الجديدة، وقد حظر عليه الاتصال بالمتهمين الآخرين، والذهاب إلى باريس باستثناء الدائرة الـ 16 حيث هناك شركة أعطته وعدًا بتوظيفه مديرا للموارد البشرية.

كما وضع تحت المراقبة القضائية المتهمون الستة الآخرون، المولودون بين عامي 1999 و2002، ويعيشون في منطقة باريس أو روان.

وقات لوفيغارو إن من بين المتهمين عمالا مؤقتين وطالبا جامعيا كان على وشك إجراء تدريب داخلي في لوكسمبورغ، وطالب قانون يصبو لأن يصبح حاكم مقاطعة ووكيل عقارات.. إلخ.

وبحسب المدعية العامة، فإن فالمينييه يقف وراء مبادرة هذا التجمع، إذ بعث برسائل لعدد كبير جدًا من الناس لدعوتهم “للدفاع عن العلم الفرنسي ضد المغاربة”. وأضافت أنه تم القبض عليه وبحوزته حقيبة “تحتوي على الكثير من الأسلحة” وطالبت بسجنه الأمر الذي اعترض عليه محاموه واصفين الملف ضد موكلهم بأنه “فارغ ومتكلَّف”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.