أمرت الولايات المتحدة الخميس دبلوماسييها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة العاصمة النيجيرية أبوجا، بسبب “تصاعد خطر الهجمات الإرهابية”، حسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية.

وكانت واشنطن سمحت الثلاثاء لهؤلاء بمغادرة المدينة إذا رغبوا بذلك. وفي الآونة الأخيرة أوصت سفارات غربية عدة رعاياها بالحد من تحركاتهم في البلاد.

ويشعر سكان أبوجا والمناطق المحيطة، بمن فيهم الدبلوماسيون الغربيون، بقلق متزايد إزاء انعدام الأمن بعد عملية هروب جماعية في يوليو/تموز الماضي من سجن كوجي بضواحي العاصمة.

وحينها فر ما يزيد على 400 معتقل بينهم عشرات ممن يشتبه في أنهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. وقد أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي مكن هؤلاء من الهروب.

 وأعلنت الشرطة والجيش تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة ومحيطها، لكن أبوجا محاطة بمناطق جبلية وغابية يصعب تأمينها.

وأكدت السلطات النيجيرية “اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة” على إثر تحذيرات غربية عدة.

وغالبا ما يشن المسلحون هجمات في مناطق بشمال شرق نيجيريا بعيدا من العاصمة الفدرالية، لكن هناك خلايا موجودة في مناطق أخرى من البلاد.

المدارس ودور العبادة

والأحد الماضي، حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا من احتمال وقوع هجوم إرهابي في العاصمة النيجيرية أبوجا، يستهدف على نحو خاص المباني الحكومية ودور العبادة والمدارس وغير ذلك.

وقالت السفارة الأميركية في نيجيريا “هناك احتمال متزايد بوقوع هجمات إرهابية في نيجيريا، وتحديدا أبوجا”.

وأضافت أن مراكز التسوق ومنشآت إنفاذ القانون ومقرات المنظمات الدولية من بين الأماكن المعرضة للخطر.

وقالت السفارة في تنبيه للمواطنين في نيجيريا إن “السفارة الأميركية ستقلص خدماتها حتى إشعار آخر”.

وكذلك حثت حكومة المملكة المتحدة مواطنيها في نيجيريا على ضرورة توخي الحذر بسبب “زيادة احتمال وقوع هجوم إرهابي في أبوجا”.

وأضافت “الهجمات يمكن أن تكون عشوائية وقد تؤثر على المصالح الغربية وكذلك الأماكن التي يزورها السائحون”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.