اعتبرت افتتاحية واشنطن بوست (Washington Post) اليوم تمرير اقتراح من الحزبين لإصلاح قانون فرز أصوات الناخبين أمرا ضروريا للغاية، ردا على ما أسمته الصحيفة محاولة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سرقة انتخابات 2020، والتي وصفتها بأنها كانت مخيفة بما فيه الكفاية، وتحسبا لإمكانية أن يقوم ترامب أو مرشح آخر بسرقة الانتخابات في المرة القادمة، وهو الأمر الذي لا يزال يمثل تهديدا مرعبا.

وأشادت الصحيفة بمشروع القانون، الذي كان قيد العمل منذ شهور لإصلاح النظام الغامض في البلاد لفرز الأصوات والتصديق عليها، بأنه لا يحمي فقط من المناورات التي أطلقها البيت الأبيض في الفترة الأخيرة من رئاسة ترامب، ولكنه يحد أيضا من احتمالية ارتكاب أي شائنة أخرى من قبل مرشح مستقبلي.

وأضافت أن مشروع القانون الذي قدم هذا الأسبوع سيضع حواجز ضد المناورات المحددة التي حاول ترامب القيام بها. ويوضح أن دور نائب الرئيس في المصادقة على الأصوات الانتخابية هو دور “وزاري بحت”؛ ردا على جهود الرئيس السابق لإكراه نائبه مايك بنس -بمساعدة الغوغاء- على رفض أصوات عدة ولايات.

مشروع القانون الذي قدم هذا الأسبوع سيضع حواجز ضد المناورات المحددة التي حاول ترامب القيام بها. ويوضح أن دور نائب الرئيس في المصادقة على الأصوات الانتخابية هو دور “وزاري بحت”

وبحسب واشنطن بوست فإن أهم التغييرات في مشروع القانون هي تلك التي من شأنها أن تعرقل ما يعرف بتعمد الأذى على مستوى الولاية. والأفضل من ذلك هو عملية مواجهة أي حاكم مارق يقدم طلبا غير شرعي للموافقة عليه من قبل مجلس نواب أو مجلس شيوخ محاب. وبموجب مشروع القانون يمكن الطعن في أي محاولة من هذا القبيل من قبل نائب الرئيس أو أي مرشح رئاسي في المحاكم الفدرالية، التي يلتزم الكونغرس بحكمها.

كما سيضمن مشروع القانون أن المجالس التشريعية للولايات لا يمكنها ببساطة تجاوز التصويت الشعبي من خلال تسميته “انتخابات فاشلة”.

وختمت الصحيفة بأن مشروع القانون المذكور لن يصلح كل شيء، وعليه يمكن توفير بعض الحماية الإضافية من قبل الولايات فقط.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.