مدة الفيديو 21 minutes 57 seconds

قال المحامي والمحلل السياسي فيصل الشريف إن الطرف المتعنت في ليبيا هو رئيس مجلس النواب الليبي في طبرق عقيلة صالح ومن اصطف معه، إذ يريد صالح أن يقنع الليبيين بوهم حكومة تأتي بانتخابات جاهزة.

واعتبر الشريف في حديثه لبرنامج “ما وراء الخبر” (2022/8/27) أن سبب سفك الدماء في ليبيا هو محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة، مشددا على أن من يأتي بالدبابات والقوة إلى طرابلس لا يمكن أن يوصل الدولة إلى الانتخابات بشكل سلمي، مشددا على أن مطلب الشعب الليبي هو إجراء انتخابات بشفافية لتكون هي الفيصل في هذا الجدل السياسي.

من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي علي أبو زيد أنه لا يمكن أن تجرى انتخابات في ظل حكومتين في البلاد، فإجراء الانتخابات مرتبط بشكل أساسي بوجود سلطة تنفيذية قادرة على تنظيم هذه الانتخابات، وهو ما اعتبره غير متوفر لدى حكومة رئيس الحكومة الليبية الحالية عبد الحميد الدبيبة “الفاشلة”، حسب وصفه.

التعنت والاستهتار

وأضاف أبو زيد أن حكومة باشاغا اتخذت كل التدابير لتحقن الدماء، وسلكت كل السبل السلمية والدبلوماسية لتسليم السلطة، لكن التعنت والاستهتار بدماء الليبيين هما اللذان أوصلا البلاد إلى هذه المرحلة.

واختلف الضيفان بشأن من أشعل فتيل الاشتباكات في طرابلس وأطلق الرصاصة الأولى، إذ يتهم كل طرف الطرف الآخر بأنه كان السباق للاشتباكات وعدم حقن دماء الليبيين.

يذكر أن المجلس الرئاسي الليبي أعلن أن رئيسه محمد المنفي قطع زيارته لتونس وعاد إلى العاصمة طرابلس.

من جهتها، أدانت حكومة الوحدة الوطنية -التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة- الاشتباكات العنيفة التي تشهدها أحياء مكتظة بالمدنيين وسط مدينة طرابلس.

واستهجنت حكومة الوحدة الوطنية ما وصفته بالغدر بعد أن كانت تخوض مفاوضات لتجنيب العاصمة الدماء بمبادرة ذاتية تلزم جميع الأطراف بالذهاب للانتخابات في نهاية العام كحل للأزمة السياسية، وفق البيان.

من جهتها، نفت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا ما جاء في بيان حكومة الوحدة الوطنية بخصوص رفض أي مفاوضات معها.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة باشاغا إن الرئيس رحب بكل المبادرات المحلية والدولية لحل أزمة انتقال السلطة سلميا.

|

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.