يرغب الكثير من الأشخاص معرفة سعر الدولار في السوق السوداء في مصر كل يوم، الذي شاهد ارتفاع مبالغ فيه مقابل الجنيه المصري في الأيام السابقة، لذلك توجه عدد كبير من المستثمرين إلى تحويل عملاتهم من الجنيه إلى الدولار للحفاظ على قيمة أموالهم، وهناك طريقتين لتحويل العملة من جنيه إلى دولار، الأولى من خلال المعاملات البنكية سواء في البنوك أو مكاتب الصرافة، والثانية من خلال تجار العملة أو ما يسمى بالسوق السوداء.

سعر الدولار في السوق السوداء في مصر

بعد ارتفاع سعر الدولار في البنوك في الأيام الأخيرة شاهد الأمس أعلى سعر للدولار بمصر في السوق السوداء حيث يتراوح بين 33 إلى 38 جنيه مصري، لذلك يتجه أكثر البائعين إلى السوق السوداء للبيع بأعلى سعر، كما أبلغ بعض الأشخاص عن إرتفاع سعره إلى 40 جنيه مصري.

سعر الدولار في البنوك في مصر

شاهدت البنوك المصرية أعلى سعر للدولار يوم الخميس الموافق 15 ديسمبر 2022، حيث يصل سعر الدولار في بعض البنوك المصرية إلى 24.7153 جنيه مصري، أما عن سعر الدولار في باقي البنوك المصرية يتراوح بين:

  •  سعر الدولار في البنك المركزي شراء 24.6397 جنيه مصري، وبيع 24.7153 جنيه مصري.
  •  سعر الدولار في بنك HSBC شراء 24.62 جنيه مصري، وبيع 24.72 جنيه مصري.
  • سعر الدولار في بنك الاسكندرية شراء 24.61 جنيه مصري، وبيع 24.71 جنيه مصري.
  •  سعر الدولار في بنك مصر شراء 24.61 جنيه مصري، وبيع 24.66 جنيه مصري.
  • سعر الدولار في بنك سايب 24.62 جنيه مصري، وبيع 24.72 جنيه مصري.
  •  سعر الدولار في البنك الأهلي 24.61 جنيه مصري، وبيع 24.66 جنيه مصري.
  •  سعر الدولار في البنك العربي الافريقي 24.44 جنيه مصري، وبيع 24.51 جنيه مصري.
  •  سعر الدولار في البنك المصري الخليجي شراء 24.69 جنيه مصري، وبيع 24.72 جنيه مصري.
  • سعر الدولار في ميب بنك شراء 24.67 جنيه مصري، وبيع 24.72 جنيه مصري.
  •  سعر الدولار في بنك بيريوس 24.67 جنيه مصري، وبيع 24.72 جنيه مصري.
  •  سعر الدولار في بنك المشرق 24.67 جنيه مصري، وبيع 24.72 جنيه مصري.

أسباب تراجع سعر الجنيه المصري أمام الدولار

لاحظنا خلال السنوات الماضية التراجع المستمر لسعر الجنيه المصري أمام الدولار وذلك يرجع إلى عدة عوامل أشار إليها الخبراء الإقتصاديين وهي:

  •  انخفاض احتياط النقد الأجنبي بعد أن كان 45.5 مليار دولار في عام 2020 فأصبح 33.19 مليار دولار في شهر أغسطس 2022.
  •  اتباع أسلوب التعويم بدلًا من العرض والطلب وتثبيت قيمة الجنيه المصري.
  •  زيادة الدين العام حيث أصبحت مصر أكثر الدول العربية المديونة ووصلت مديونيتها إلى 409 مليارات دولار.
  •  زيادة سعر السلع المستوردة من الخارج والنفط بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
  •  وجود فرق كبير بين قيمة الصادرات والواردات وصل هذا الفرق إلى أكثر من 40 مليار دولار.

المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.