في البداية نبدأ بتعريف الزكاة، أي النمو، وهناك تعريف آخر وهو التطهير. وقد أوضح الله ذلك في كلمته: “من تبع الزكاة، ومعنى الطهارة، والله تعالى ينقي النفس من الجشع والرذيلة، وقد جعل الله الزكاة ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام والسنة، واتفق أهل القرآن على ذلك”. عن أهمية الزكاة وفوائدها على المجتمع وثوابها عند الله، فالترك ركن الزكاة في الإسلام يعتبر من كبائر الذنوب، لذلك نوضح الشروط التالية لوجوب الزكاة، فتابعونا.
شروط الزكاة الواجبة
وقد حدد الله تعالى المال الذي تجب عليه الزكاة، وخصص له الزكاة، وهذا من نعمة المال وزيادةه وفتح أبواب الرزق. حديث حيث قال: لا يجب على المسلم دفع الصدقة إلى خادمه أو حصانه، وكان ذلك دليلاً واضحًا على حالة النمو ؛ لأن قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل مالك ماله من الزكاة. دفع الزكاة.
شرط بلوغ النصاب
يعتبر بلوغ النصاب من أهم الشروط التي أقرها الله ورسوله في الزكاة للوصول إلى النصاب القانوني أو الأمر القانوني، ويجب الاتفاق على مبلغ معين.
وثبت الله النصاب لكل نوع من العملات كالذهب والفضة، وحدد زكاة الذهب والفضة على حسب وزن المثقال حزن عزاء الدين الإسلامي. 20 مثقال.
وهذا يعني وزن مائة حبة شعير، وإذا بلغ هذا الوزن وجب عليه الزكاة.
وأما زكاة الماشية فهو علي حسن إذا كان نوع الماشية غنم وماعز، وجب عليها الزكاة إذا بلغ عددها أربعين رأساً.
أما إذا كان جنسها إبلًا، فالواجب عليها إذا بلغ عدد الإبل خمسة، وعلى الجاموس والأبقار إذا بلغ عددها ثلاثين رأسا وجب عليها الزكاة.
حالة مرور الحول على الفضة
لقد ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسألة شرعية مهمة في الزكاة، حيث جعلها شرطا لإخراج الزكاة من المال، أي مرور عام كامل، اثني عشر شهرا عربيا على هذا المال. وهذا المال مع صاحبه يطالب بزكاة المواشي والتجارة بشكل عام، أما العقارات والأراضي المزروعة والمعادن فتدفع لها الزكاة عند حصادها أو تربيتها، ولا يكون مرور العام بشرط. تنطبق عليهم. يفضل استخدام الأرض الزراعية لدفع الزكاة عند الحصاد مباشرة. إنها، آه، نعمة مالية كبيرة.
شرطي الفضل لحاجات الدين الأصلية وأمنه
أما الشرط الأول فهو أسمى من الحاجات الأساسية، أي أنه على كل الحاجات الإنسانية الأساسية التي يحتاجها في يومي دون أن تكون باهظًا أو لا داعي له. ضمان الدين هنا يعني في حالة الديون أي إذا وصل المال إلى نصاب، وذلك بعد سداد الديون، وجب الزكاة هنا.
المصدر: مصر مكس
