أعلنت السلطات السودانية ارتفاع عدد ضحايا الصراع القبلي في إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان، إلى 18 قتيلا و23 مصابا، في حين نزح آلاف الأشخاص.

وقال مفوض العون الإنساني بولاية النيل الأزرق رمضان ياسين حمد -في بيان- إنه حتى مساء الجمعة “تم حصر القتلى بـ18 شخصا، وعدد المصابين بـ23″.

وأفاد حمد بـ”تجدد القتال بين الهوسا ومجتمعات النيل الأزرق في منطقة قنيص شرق بمدينة الروصيرص”.

وقال رئيس اللجنة المركزية العليا لأبناء الهوسا بإقليم النيل الأزرق عمران يحيى يونس في تصريح للجزيرة، “إن حي قنيص بالروصيرص أصبح شبه خالٍ من السكان بعد موجة نزوح جديدة للأهالي جراء أحداث العنف القبلي”.

وذكرت لجنة أمن الولاية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، أن “الأحداث القبلية المؤسفة تجددت عصر الخميس في منطقة قنيص شرق، ومجمّع طيبة الإسلامي في مدينة الروصيرص، دون أسباب واضحة حتى الآن”.

وناشدت لجنة أمن الولاية المواطنين، الالتزام بالقرارات والتعاون مع الأجهزة الأمنية في سبيل حفظ الأمن وضبط المتفلتين والجناة وتقديمهم للعدالة.

وفي يوليو/تموز الماضي، شهدت ولاية النيل الأزرق اشتباكات قبلية أسفرت عن 109 قتيل وعشرات المصابين.

كما كشفت الأمم المتحدة عن نزوح أكثر من 31 ألف شخص، في نفس الشهر جراء الاشتباكات القبلية الأخيرة في النيل الأزرق.

وعلى إثر ذلك، شهدت عدة بينها العاصمة الخرطوم احتجاجات منددة بأحداث القتال القبلي.

ووقعت الاشتباكات القبلية إثر دعوات من قبيلة “الهمج” لطرد قبيلة “الهوسا” من الولاية، باعتبارهم “سكانا غير أصليين” فيها.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.