شهدت النسخة الحالية من كأس العالم قطر 2022 ظهورا مفاجئا لعدد من النجوم الصاعدين في عالم كرة القدم، ممن فتحت أمامهم أبواب إثبات مواهبهم الكروية على مصراعيها، لكنها في المقابل لم تكن فرصة جيدة لآخرين ممن كانوا يمنّون النفس بالبروز في ملاعب قطر، إلا أن ظهورهم لا يزال مؤجلا حتى إشعار آخر.
ورصدت صحيفة “ماركا” الإسبانية 16 لاعبا بارزا، كانت الآمال معقودة عليهم من أجل لفت أنظار المتابعين والجماهير، لكنهم لم يشاركوا ولو لدقيقة واحدة في مونديال قطر حتى الآن.
ويأتي في مقدمة هؤلاء النجم الواعد لنادي برشلونة ومنتخب إسبانيا أنسو فاتي، ومهاجم روما الإيطالي ومنتخب الأرجنتين باولو ديبالا، ولاعب الوسط الصاعد لريال مدريد ومنتخب فرنسا إدوارد كامافينغا وغيرهم.
وفي ما يأتي أبرز النجوم الذين لم يشاركوا أساسيين أو أثناء اللعب، بعد 10 أيام من انطلاق مونديال قطر.
أنسو فاتي (إسبانيا)
تغيب مهاجم برشلونة الشاب عن مباراتي إسبانيا الأولى أمام كوستاريكا (7ـ0) والثانية أمام ألمانيا (1ـ1)، وكان أبرز النجوم الغائبين عن منتخب لاروخا حتى اللحظة.
أنسو فاتي (20 عاما)، شارك آخر مرة مع منتخب إسبانيا في المباراة الودية أمام الأردن تحضيرا لكأس العالم، وذلك قبل أسبوع من النهائيات، لكنه لم يظهر منذ ذلك الوقت في تشكيلة المدرب لويس إنريكي.
وضمن منتخب إسبانيا منطقيا تأهله للدور ثمن النهائي عن المجموعة الخامسة، في انتظار مباراته الأخيرة أمام اليابان الخميس.
باولو ديبالا (الأرجنتين)
قضى مهاجم روما الإيطالي أغلب الوقت خلال الأشهر الماضية مصابا وبعيدا عن الميادين، وشارك لمدة 22 دقيقة في آخر مباراة له في الدوري الإيطالي مع فريقه أمام تورينو.
ورغم ضمه لتشكيلة الأرجنتين في المونديال، فإنه لم يظهر حتى الآن في هجوم منتخب التانغو الذي سجل 3 أهداف في مباراتين من الدور الأول.
إدوارد كامافينغا (فرنسا)
يعد كامافينغا من المفاجآت السارة في تشكيلة ريال مدريد الإسباني هذا الموسم، كما أن الشاب البالغ من العمر 21 عاما كان محط أنظار المتابعين قبل انطلاق مشاركة منتخب فرنسا في كأس العالم، لكن المدرب ديدييه ديشان فضل لاعبين آخرين على إشراك كامافينغا الذي لم يحظ بدقيقة واحدة من اللعب بعد.
بابلو سارابيا (إسبانيا)
غاب لاعب خط وسط باريس سان جرمان الفرنسي والمنتخب الإسباني سارابيا (30 عاما) عن تشكيلة منتخب لاروخا حتى الآن.
وحقق منتخب إسبانيا فوزا سهلا وعريضا على كوستاريكا (7ـ0)، ثم تعادل مع ألمانيا (1ـ1)، ومن الواضح أن وجود خيارات عديدة في خط وسط إسبانيا على ذمة لويس إينريكي وراء غياب سارابيا حتى الآن.
داني ألفيس (البرازيل)
يعد ألفيس واحدا من اللاعبين المخضرمين في تشكيلة البرازيل، ولئن ضمه المدرب تيتي لقائمة منتخب السامبا في مونديال قطر، فإنه لم يشارك ولو لدقيقة واحدة حتى الآن خصوصا في ظل وجود ميليتاو أو دانيلو على الجهة اليمنى للدفاع.
ويشارك ألفيس (39 عاما) في المونديال كأكبر لاعب برازيلي، وهو واحد من أكبر اللاعبين في النهائيات الحالية.
أندري تير شتيغن (ألمانيا)
رغم مكانته كواحد من ركائز برشلونة الإسباني، وأكثر حراس المرمى استقرارا في المشاركة في الليغا خلال الموسم الجاري، فإن أندري تير شتيغن لا يزال خارج حسابات المدرب الألماني هانزي فليك، الذي فضل منح الثقة للمخضرم مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ.
وتواجه ألمانيا شبح الانسحاب المبكر من المونديال للمرة الثانية على التوالي، عندما تخوض مباراة الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة أمام كوستاريكا الخميس القادم.
ألكسندر آرنولد (أنجلترا)
رغم انتظام مشاركاته مع ناديه ليفربول في الدوري الإنجليزي، فإن المدافع الأيمن للمنتخب الإنجليزي ألكسندر آرنولد لا يزال حتى الآن خارج حسابات المدرب غاريث ساوثغايت.
وتابع آرنولد مباراتي منتخب بلاده في النهائيات حتى الآن أمام إيران (6ـ2) والولايات المتحدة (1ـ1) من دكة البدلاء.
وفضلا عن هؤلاء النجوم، يغيب عن المشاركة في مونديال قطر حتى الآن نجوم آخرون لا يزالون ينتظرون أول ظهور لهم، ومن هؤلاء: لوكا يوفيتش (صربيا)، وتشافي سيمونس (هولندا)، وفيتينها (البرتغال)، ولوكاس توريرا (الأوروغواي)، ودانيال واس (الدانمارك)، وغيرهم.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
