تعهد الأردن ومصر والإمارات بالعمل على وقف التصعيد بكافة أشكاله واستعادة التهدئة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك خلال لقاء ثلاثي جمع زعماء الدول الثلاث الأحد في القاهرة.

والتقى ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، حول مائدة إفطار في قصر الرئاسة بالقاهرة، بحسب بيانين للديوان الملكي الأردني والرئاسة المصرية.

واندلعت مواجهات في منتصف الشهر الجاري في باحة المسجد الأقصى بالقدس المحتلة مما عزز المخاوف من تصعيد جديد بين إسرائيل والفلسطينيين، بعد عام من الحرب في غزة.

ووفق بيان الديوان الملكي، اعتبر القادة الثلاثة أن “بلدانهم لن تدخر جهدا في العمل من أجل استعادة التهدئة في القدس، ووقف التصعيد بأشكاله كافة لتمكين المصلين من أداء شعائرهم الدينية بدون معيقات أو مضايقات”.

كما أكدوا أهمية “احترام دور الوصاية الأردنية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس”. وشددوا كذلك على أهمية “دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من القيام بدورها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته”.

العودة لمفاوضات جادة

ودعا القادة الثلاثة إلى “ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام، وإيجاد أفق سياسي للعودة لمفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي”.

وأدان الملك عبد الله، وفق البيان “الانتهاكات الإسرائيلية بما فيها اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على المصلين وتقييد وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس وتقليص أعداد المحتفلين في (سبت النور)”.

وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979، تلاها الأردن في عام 1994، أما الإمارات فقامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في 2020 في إطار اتفاقات أبراهام التي وقعت برعاية الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.